يعد النقل المدرسي من أهم الوسائل التي يستخدمها اولياء الامور في توصيل الابناء الى المدارس سواء قطاع حكومي او اهلي حيث يتعارض دوام اولياء الامور مع ابنائهم . ففي محافظة عفيف يعيش النقل المدرسي أسوأ حالاته على مستوى النقل الحكومي والاهلي في بعض الجوانب . ففي الحكومي نأتي لحافلات النقل وسائقيها فالكل يعلم أن الطالبات فلذات الاكباد أكثر من يستخدم حافلات النقل فنجد ان سائقي حافلات النقل لا توجد معايير لإختيارهم فنجد من هم كفء لهذه المهمه ومن لا يكون كفء لها فأهم شرط في نقل الطالبات وجود المحرم وهذا شبه معدوم في حافلات النقل في داخل المحافظة فما بالك بطالبات القرى اللاتي يقطعن مسافات طويلة مع سائق بدون محرم مخالفاً لتعاليم ديننا الاسلامي كما ورد في معنى الحديث لا يخلو رجل بإمرأه إلا كان الشيطان ثالثهما، واحياناً تكون الطالبة لوحدها وولي الامر مغلوب على امره حيث عمله لا يتيح له الفرصة لتوصيل ابنته الى كليتها ولا يقدر ان يقدم شكوى او يعترض على سائق النقل بحكم القرابة او انه من اهل القرية ولا يريد ان يقف عقبة في طريق رزقه . اضافة الى ذلك التجاوزات التي تصدر من سائقي حافلات النقل من عكس للشوارع والسرعة الزائدة وانزال الطالبات في غير المكان المخصص لهن مما يسبب لهن المشاكل والمتاعب من المتسكعين بالشوارع حيث روى للاخبارية احد كبار السن حيث وجد طالبة واقفة بجانب الطريق وعندما توقف لمساعدتها اخبرته تلك الفتاة ان سائق النقل قام بانزالها بهذا المكان الذي يبعد عن منزلها 2كم وتدرس تلك الطالبه في المرحلة المتوسطة وقام بإيصالها الى منزلها فمبالك بالعديد من الطالبات التي يقطعن الطريق من اجل الوصول الى المنزل مع تحمل ما يحدث بالطريق وكذلك عندما تقطع الطالبة الشارع لتعبر الى منزلها بالجهة المقابلة مما يشكل خطراً عليها وقد تكون ضحية لاحد المتهورين . نناشد المسؤولين عن النقل المدرسي بالوقوف ضد هذه المهاترات التي تصدر من بعض سائقي الحافلات والتي تستهدف فئة غالية على قلوب اولياء امورهن والتريث في تعيين السائقين وان يكون وفق اطر منظمة وليس بشكل عشوائي .