! لا تعذبني، فإني مقرّ بالذي قد كان مني! فما لي حيلة، إلا رجائي لعفوك، إن عفوت وحسن ظني وكم من زلة لي في الخطايا وأنت علي ذو فضل ومنه إذا فكرت في ندمي عليها عضضت أناملي وقرعت سني أجنّ بزهرة الدنيا جنونا وأقطع طول عمري بالتمني يظن الناس بي خيراً وإني لشر الخلق إن لم تعف عني أخواني وأخواتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد في هذة الأيام المباركه من العشر الأواخر من رمضان تعتق الرقاب ويخرج الأنسان من ذنوبه ومعاصيه فوالله لوجعلنا في قلوبنا أحساس رمضاني دائم طول حياتنا لتغيرت الدنيا بنا ولكن الكثيريصبح ملائكي في هذا لشهرفقط وباقي الشهوريرجع كما كان سيء ؟ وشهرالخيرشهريجمع فيه كل المحاسن الأنسانيه من روح التكافل الأجتماعي وتعميق أواصر المحبه بين شرائحه ونحن في أواخر هذا لشهر الكريم كثيرما نقول في الدعاء(اللهما إنك عفوتحب العفو فاعف عنا) دعاء أرتبط بليله القدرو العشر الأواخرعلمه رسول الله للسيدة عائشة رضي الله عنها حين سألته يارسول الله أرايت إن أدركت هذه الليلة فماذا أقول قال قولي اللهما إنك عفو تحب العفو فاعف عني. لكي نشعرباسم العفو حقا نتدبرالفرق بينه وبين الغفار حيث المغفرة:الستر إذافعلت ذنبا فا لله يسترك في الدنيا و يسترك في الآخرة وقد يذكرك بسيئاتك ثما لا يعاقبك على هذا الذنب لكنه موجود!كما في قوله تعالى في الحديث: (إني سترتها عليك في الدنيا وأغفرها لك اليوم) أماالعفو:المحووالأزله كأنك لم ترتكب الذنب لأنه لم تعد أثاره موجودة ومحاها أرأيت إن عفا كل ما مضى ؟؟ وكأن صاحبها نقي منذ ولد إلى أن مات وهبنا الله واياكم عفوه وأحسن خاتمتنا على طاعته وجعلنا من عتقائه .... آمين آمين وكل عام وأنتم إلى الله أقرب أختكم فى الله رقيه متعب