حقيقة ليس غريبا أن يستهدف صاحب السمو الملكي الأمير / محمد بن نايف بن عبد العزيز ، من قبل الفئة الضالة ، فهو الذي وقف سدا منيعا ضد مخططاتهم وأهدافهم الإجرامية ، وإلقاء القبض على الكثير من أفرادهم ، وإفشال العديد من مخططاتهم ، التي تستهدف أمن وإستقرار هذا الوطن ، فمنذ أن تولى زمام الشئون الأمنية في وزارة الداخلية ، اختفت تلك التفجيرات الإرهابية ، وضيق الخناق على أفراد تنظيم القاعدة ، حتى أصبحوا كالجرذان التي تخرج خلسة وبعيدا عن الأعين ، وتعود لجحورها خائفة مرعبة خشية أن تصدادها أسلحة ألأمير الشجاع ، الذي نذر نفسه خدمة للدين والمليك والوطن ، يميز هذا الأمير شجاعته المفرطة ازاء كل من يحاول أن يهز الأمن والاستقرار لهذا الوطن ، وولائه الشديد لولاة الأمر وحبه الكبير لوطنه ومواطنيها ، وبنفس الوقت عطفه وحنانه المفرط لمن يسلم نفسه من تلك الفئة المنحرفة المعترف بذنبه ، وإكرامه الشديد له والاهتمام بة وبأفراد أسرته ، لذ فإن نجاته حفظة الله من الاغتيال ، لدليل واضح بإذن الله رضا رب العالمين عليه إنشاء الله ، ليواصل جهاده وواجبه الديني والوطني تجاه هذه الأمة حفظ الله هذا الأمير البطل من كل مكروه ، ودعواتنا له في هذا الشهر الكريم ، أن يمتعه الله بلباس الصحة والعافية ، ليظل سدا منيعا لمن يحاول الإساءة لديننا ومعتقداتنا ووطننا ، تحية لك ياصاحب السمو والحمدلله على سلامتك وتحية لك أيضا على تأكيدك لخادم الحرمين الشريفين أن الحادث إنما سيزيدك إصرارا على متابعة وملاحقة هذه الفئة لضالة التي خرجت عن الطرق القويم ، وندعو الله أن يعينك على هذا الطريق المحفوف بالمخاطر ، ولكن لاشك أنه بإيمانك وبإخلاصك على أداء واجبك تجاه الدين والمليك والوطن سيكون الطريق سهلا وممهدا حتى تصل لآخر فرد من أفراد هذه الفئة الضالة . علي الشمالي