نحمد الله على سلامة مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف، فهو الرجل الذي نراه درعاً حصيناً وسوراً منيعاً شامخاً فوق هامات السحب، يرسل الكلمة ويسدي النصح ويحمل السيف البتار لقمع الجريمة، ويرد عن هذا الكيان الكبير الأخطار، ويحمل نفساً زكية وقلباً عطوفاً ويداً ندية، فكم وكم أعطيت وكم ألفت وقوَّمت، لا تبتغي من وراء ذلك إلا وجه الله تعالى وإعلاء كلمته أولاً ورفع اسم وطنه الغالي عالياً. فأصبحت في كل قلب وعلى كل لسان، فبوركت وبوركت سجاياك، فإن القلوب معك والحناجر تتبع الدعاء بالدعاء، والأكف كلها مرفوعة إلى الله تسأله ان يتم عليك وافر نعماه، فأنت الإنسان المحبوب. لقد تخرجت في مدرسة وزير الداخلية والنائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز حتى نلت أعلى الأوسمة والحكمة، ومن أوتي الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً... وفقكم الله على محاربة هذه الفئة الضالة، وسيروا وعين الله ترعاكم، وأبناء هذا الوطن رجالاً ونساء معكم، تجدد العهد لكم لمحاربة هذه الفئة الضالة، ونجدد العهد لخدمة الدين والمليك والوطن.