يعيش طلابنا وأبناءنا في جامعة القصيم صيفاً حاراً وقيضاً شديداً ساهم في ذلك تعطل جانب التكييف فيها وأصبحت المكيفات جامدة لاتتحرك في ضل تردد الطلاب على الجامعة في هذا الصيف ممن لديهم دراسة صيفية والجامعة منذ مايقارب خمسة أشهر لم تحرك ساكناً وكان أن اتصلت ذات مرة بمسئول في الجامعة قبل ثلاثة أشهر ووعد بحل المشكلة والنظر فيها وطلابنا يترددون على المسئولين بالجامعة لكن دون جدوى أو الوصول إلى حل جذري.. جامعة القصيم ياسادة ياكرام ظلت صامتة وابتلعت المشكلة دون حل يرضى الجميع ويرتقى بآداء العمل والسؤال أو الأسئلة القائمة لماذا تصمت الجامعة القصيمية إزاء وضع التكييف الذي بدأ بسيطاً وصار مشكلة مزمنة؟ هل عجزت الجامعة عن إيجاد الحل لهذه المشكلة المزمنة؟ وإذا كانت الجامعة قد تساهلت مع الشركات الخاصة بالصيانة فإن ذلك يترك علامات استفهام كثيرة ويضع الجامعة داخل محيط الحرج الذي لاطائل من ورائه ونخشى أن يأتي اليوم الذي نشاهد فيه هجرة أبناءنا الطلاب عن جامعة القصيم إلى الجامعات الأخرى بحثاً عن أجواء أفضل للدراسة وقد يؤدي ذلك إلى أن تخلو المباني الجميلة من طلابنا فتبقى الجامعة بدون طلاب وتظل أبنيتها خاوية على عروشها.. ياجامعة القصيم أنا شد فيكم روح الإخلاص والعمل المجتهد الذي تعودناه منكم لمعالجة مشكلة التكييف فالطلاب قد ملوا طول الانتظار وأرهقهم صمت المكيفات وعطل التكييف ياجامعة القصيم هل نظل أو يضل الطلاب يستجدون عطف الجامعة شهوراً وشفقتهم سنينا؟ وهل تظل الجامعة في صمتها الرهيب لاتعبأ بهذه النداءات وتخذل أبناءنا الطلاب الذين نؤسس فيهم وفي أعماقهم حب العمل والإخلاص.أسئلة كثيرة وصمت الجامعة الرهيب يترك في نفوسنا ونفوس أبناءنا شكوكاً كثيرة حول الجامعة والله المستعان. سليمان بن علي النهابي .. عنيزة