كثر الكلام عن التقويم المستمر وانقسم المتكلمون إلى قسمين من يقول أن فائدته أكبر من الذي يسمى اختبار المحدد بأيام . لأن التقويم المستمر على مر السنة ويتابع متابعة دقيقة ترقى به إلى بر الأمان . بعكس الأختبار الذي قد يكون الطالب في ذاك الوقت إما مريض أو ضرف طاريء حصل له ثم يخفق في الأختبار مع أنه طوال العام في حال أحسن من ذلك. أما القسم الأخر الذي لا يؤيد التقويم المستمر يقول المشكلة أن التطبيق صعب ويحتاج هذا المقياس إلى أن كل معلم له سبع إلى عشر طلاب لكي يبدع المعلم في ضبط ذلك والتقويم المستمر يريد متابعة يوميه دقيقة جدا مع أن المعلم كباقي الموظفين ممن يحصل لهم ظروف سواء صحية أو غير ذلك من الظروف التي يجعله يأخذ إجازة . فيتعطل ذلك التقويم . لكن الإختبار لايجب أن يكون شهر واحد في الدراسة بل يكون أكثر وتقسم الدرجة على العدد الموجود كما في المتوسط لكي الطالب الذي مر في ظروف يتلافى التقصير الذي وقع معه في ذلك الأختبار. ويكون بعضها تقويما مستمر ولا تكون كلها . فالتقويم المستمر ليس صالحا لمدرس في فصل مستأجر فيه أكثر من عشرين طالب على الحد الأدنى . فكيف يكون الإبداع ؟؟ أشكر صحيفتي المفضلة على ماتبديه من أخبار وثقافات منوعة وأسلوب راقي في أطروحاتها . جزى الله القائمين عليها خير الجزاء