أعلن في ليبيا اختطاف وزير الداخلية المستقيل اللواء عبد الفتاح يونس العبيدي في مدينة بنغازي بعد مقابلة أعلن فيها تأييده للثورة الشعبية. وذكرت وكالة الأنباء الليبية الرسمية “أوج” ان القوات المسلحة الليبية تحمل العصابات التي خطفت العبيدي في بنغازي “مسؤولية كل ما يمس بحياته وأمنه بعد أن أصبح رهينة لدى هذه العصابات”. وكان وزير الداخلية الليبي أعلن في مقابلة مع “سي أن أن” انه استقال الإثنين من منصبه بعد أن سمع ان 300 مدني أعزل للقتل في بنغازي في الأيام الثلاثة الماضية وأعلن تأييده ل”الثورة الشعبية” التي توقع انتصارها. واتهم العبيدي، القذافي بالتخطيط لمهاجمة المدنيين على نطاق واسع، وقال ان “القذافي أخبرني أنه يخطط لاستخدام الطائرات ضد الشعب في بنغازي، وقلت له إن الآلاف سيقتلون إن قام بذلك”. وأعلن العبيدي دعمه للشعب والثورة وتوقع انتصارها “خلال أيام أو ساعات”، داعياً قوات الأمن الليبي للانضمام إلى “الانتفاضة” التي انشق بالفعل عدد عناصرها وانحازوا إلى جانب المتظاهرين.