شنت بعض الفضائيات ووسائل الإعلام هجوماً شرساً وغير مبرر على الشيخ الدكتور يوسف الأحمد، وقالت تلك الوسائل إن الشيخ يدعو لهدم البيت الحرام من أجل منع اختلاط النساء بالرجال. وأكد الشيخ في تصريح لوسائل الاعلام أنه يعد دراسة علمية بعنوان "الوسائل الهندسية والتقنية لتوسعة المطاف والمسعى" من أجل استيعاب الأعداد المتزايدة من المسلمين الذين يؤمونه للحج والعمرة والزيارة. وأكد الشيخ يوسف عضو هيئة التدريس في قسم الفقه بكلية الشريعة بجامعة الإمام بأن مقترحه في توسعة المطاف والمسجد الحرام ليس فيه ما ينافي الشرع، وأن ما يشاع عن دعوته لهدم الكعبة عار تماماً عن الصحة، بل هو كذب صريح . وأكد بأن مقترحه مبني على قواعد شرعية لتكوين مشروع مستقبلي متكامل في توسعة المسجد الحرام والاستفادة من الوسائل التقنية والهندسية الحديثة من حفظ حق المرأة وصيانتها من مزاحمة الرجال في المطاف وخصوصاً في أوقات الذروة الذي لا يرضى به أحد. وقال: أطالب بتوسعة المسجد الحرام ليستوعب 10 ملايين من المصلين في وقت واحد ، وأن يتواكب ذلك مع مشروع تهيئة المشاعر وأحياء مكة المجاورة للمسجد الحرام لتكون مجمعات سكنية كبرى تستوعب الحجاج ويسهل تنقلهم بين مساكنهم والحرم والمشاعر . وللشيخ حديث مفصل عن هذه القضية في الواحدة والنصف من ظهر غد الجمعة في برنامج الفتاوى بقناة الأسرة الفضائية وقناة الحكمة أيضاً