أكد الدكتور محمد بن يحيى النجيمي الخبير بمجمع الفقه الإسلامي الدولي وأستاذ الدراسات المدنية بكلية الملك فهد الامنية أن أي حديث عن توسعات المسجد الحرام او المشاعر المقدسة من اختصاص الجهات المختصة بذلك ، والرأي الشرعي منوط بهيئة كبار العلماء ومجمع الفقه الاسلامي الدولي بمكة المكرمة ومجمع الفقه الاسلامي التابع لرابطة العالم الاسلامي ، وقال د. النجيمي انه لا أحد يتحدث في هذه الموضوعات الا الجهات المختصة ، مثمنا الدور الكبير الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين والتوسعة التي وجه بها حفظه الله حاليا والتي تستوعب الالاف من المصلين ، وقال: ان التاريخ سيسجل أكبر توسعة في تاريخ المسجد الحرام على يد الملك عبد الله وتوسعته التي قام بها يحفظه الله في المسعى. من جهته نفى الداعية يوسف الأحمد أن يكون طالب بهدم الكعبة او المسجد الحرام ، ووصف ما نشر أو تم تداوله عبر وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية في هذا الجانب بانه افتراء وكذب ، وقال الاحمد انني سوف اطارد كل من افترى علي بالكذب قضائيا في أي مكان عربيا وأسلاميا ، وسوف أرفع ضدهم قضايا أمام المحاكم ، مضيفا ان ما تعرض له جزء من مخطط يستهدف الاساءة للعلماء والمشايخ وطلبة العلم .وقال الشيخ الأحمد ان ما قاله عن توسعة المسجد الحرام والمطاف والمشاعر المقدسة التي لا تستوعب الكثير من المسلمين ، فالمبنى القديم العثماني أو الذي يمتد الى العباسيين لم يكن يستوعب سوى اعداد محدودة ، وجاءت توسعات الدولة السعودية ، وتوسعة الملك فهد رحمه الله ليزيد عدد من يستوعبهم المسجد الحرام في طوابقه وممراته والجوانب والطرقات بل حتى في دورات المياه لا تزيد عن ال900 ألف ، واعداد المسلمين في تزايد ، واختناقات في المطاف والمسعى في العشر الاواخر من رمضان ، وفي أيام الحج ، وهناك من يلحقهم الاذى عندما يسقطون ، ويصعب الوصول اليهم لاسعافهم او نقلهم من شدة الزحام إلى المستشفيات ، لذلك كان لابد من التفكير في توسعة المسجد الحرام ، والمشاعر المقدسة كنظرة مستقبلية ليستوعب اكثر من عشرين مليونا ، وهذا يتطلب بناء طوابق طوابق تستوعب الملايين ، حتى نقضي على الاختناق، وقال : من الممكن تخصيص طابق للنساء والاولاد حتى يقومون باداء الطواف دون مضايقة من أحد ، أو تعرضهم للاذى بالاختلاط ، فهناك اختلاط عارض لا شيء فيه ولكن هناك من الاختلاط المقصود بذاته والذي يترتب عليه الممازجه والذي يترتب حرمات وهو الممنوع والمحرم . وقال الشيخ الاحمد ان لديه دراسة شاملة عن توسعة المسجد الحرام والمشاعر المقدسة دراسه علميه اعددتها لتكون بحثا علميا محكما كان عنوانه الوسائل الهندسيه والتقنيه لمعالجة قرب المسعى من المطاف وكانت بدايه لبحث علمي تواصلت مع معهد أبحاث الحج ومعهد خادم الحرمين حوله ونتائجه وفيه أطالب بتوسعة المسجد الحرام ، وقال ان البناء العثماني يرى بعض الباحثين أنه من الدوله العباسيه وليس من العثماني وقد شهد المسجد توسعة في الدوله السعوديه في وقت الملك سعود ثم توسعة في عهد الملك فهد بعد ذلك ، وهناك الآن توسعة جديدة للمسجد ، وقال ان التوسعات التي تمت في المسجد لا تستوعب اكثر من 900 ألف مصل فكانت الفكره هو ازدياد اعداد المسلمين الذين يزيد عددهم عن مليار ونصف0 وقال ان دراسته لتوسعة المسجد الحرام ان يكون دائريا حتى يستوعب أكبر عدد مضيفا انه يوجد حل شرعي قام بدراسته وهو التداخل بالادوار والطواف لحل المشاكل في هذا الاختناق الذي يحصل في المطاف في رمضان والحج احيانا يتوقف بسببه المطاف . جاء ذلك في توضيح للدكتور يوسف الاحمد حول ما أثير حول فتواه بهدم مبنى المسجد الحرام ، والتي نشرتها وسائل الاعلام ونسبتها إليه أنه يطالب بهدم الحرم ومن قال انه يطالب بهدم الكعبة وإعادة بنائها وهو ما نفاه في برنامجه المباشر عن الفتوى في قناة "الاسرة" .