كشفت مصادر مطلعة عن أن إدارة النادي الأهلي حصرت خياراتها بين المدربين الإسبان أو البرتغاليين ليقود أحدهم الفريق الكروي الأول في النادي في الموسم المقبل. وأشارت هذه المصادر إلى أن المدرب القادم للأهلي سيكون مدربا بإمكانات كبيرة التي لا تقل عن إمكانات المدرب السابق للفريق، البرتغالي فيتور بيريرا. وتدرس إدارة الأهلي حاليا ومن خلال اجتماعات مكثفة، بحضور رئيس النادي الأمير فهد بن خالد، مع الجهاز الإداري الجديد المكون من مدير الفريق مروان دفتردار والمشرف على الفريق باسم أبو داود والإداري محمد شلية، كثيرا من الأمور التي تهم الفريق، ومنها دراسة عدد من ملفات المدربين واللاعبين المحترفين الأجانب. يذكر أن الثلاثي دفتردار وأبوداود وشلية بدؤوا تجهيز آلية يسعون إلى تطبيقها من خلال عملهم استعدادا للموسم المقبل، ويستبشر كثير من الأهلاويين بعودة أبناء الأهلي الذين خدموا ناديهم ويتطلعون إلى أن يكون وجودهم إيجابيا كونهم يملكون كثيرا من الخبرات في مجال التعامل مع اللاعبين والإدارة. في المقابل، لم تتضح الصورة حول إمكانية استمرار الجهاز التدريبي الفني للفئات السنية بالنادي من عدمه، خصوصا أن هذا الجهاز التدريبي حضر بتوصية من المدرب البرتغالي فيتور بيريرا الذي كان مشرفا على جميع المدربين في الفئات السنية، من خلال مشروع تدريبي كان ينتظر أن يقوم بتطويره ويعمل عليه، لكن رحيله قد يغير كثيرا من التوجهات خلال المرحلة المقبلة. من جانب آخر، لا تزال الاتصالات الأهلاوية مستمرة مع المحترف الكولومبي خاييرو بالومينو الذي مثل الفريق قبل موسمين، ويملك النادي بطاقته الدولية تمهيدا لإعادته إلى الفريق في الموسم المقبل، حيث يتوقع أن يحسم أمره قريبا. يذكر أن بالومينو طلب الرحيل في فترة سابقة من أجل العودة محترفا في الدوري الكولومبي لتعزيز فرص انضمامه إلى صفوف منتخب بلاده، لكن لم يحالفه الحظ. محليا، اقترب لاعب الوحدة سليمان المؤشر (26 عاما) من الانضمام للأهلي الذي يفاوضه مباشرة على اعتبار أنه دخل فترة الستة أشهر الأخيرة من عقده مع ناديه.