رفضت لجنة البارول في سجن كولورادو أمس، الإفراج المشروط عن السجين السعودي حميدان التركي، وبذلك لن يمنح فرصة المثول أمام لجنة مشابهة قبل سنتين. وأشارت صحيفة “الدنفر بوست" الأميركية أمس، إلى أن اللجنة ناقشت مع المتهم أي ارتباط محتمل بمقتل رئيس قسم الإصلاح في سجن كولورادو توم كليمنتس، وقررت بعد ذلك رفض طلب الإفراج المشروط عنه، كما رفضت منحه أي فرصة للإفراج عنه قبل عام 2015. وقال رئيس اللجنة الدكتور أنتوني يونغ أنه سأل التركي إن كان قد خضع لمعالجة نفسية في السجن، مضيفا أنه رفض الخضوع لمثل تلك المعالجة. وخاطب يونغ التركي قائلا: “تفاصيل القضية تثبت أنك معتد، وليس لديك عذر لرفض المعالجة النفسية". وأضاف: “على الرغم من أنك سجين جيد جدا، إلا أنك شخص سيئ جدا في نظر بلادي، وإن بقيت ترفض المعالجة، لن تكون فرحا بقرار اللجنة"، مشيرا إلى أن الاعتداء على البشر لم يعد شيئا مقبولا في القرن الواحد والعشرين. من جهة أخرى، كتب “تركي" ابن السجين حميدان التركي تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر" ذكر فيها أن “اللجنة تمحور نقاشها مع والده على مقتل رئيس قسم الإصلاح توم كليمنتس، على الرغم من عدم علاقة والده بالموضوع". وفي تغريدة أخرى كتب “قابل والدي لجنة مشحونة بالحقد، والكراهية، وقودهم وساوس المدعية العامة، مضيفا: “قررت اللجنة رفض طلب الإفراج"