أعلنت اللجنة المكلفة بالنظر في قضية السجين السعودي في الولاياتالمتحدة حميدان التركي، عن رفضها طلب الإفراج عنه. وكتب "تركي حميدان التركي"، نجل السجين، في تغريدة على حسابه على "تويتر": "لا حول ولا قوة إلا بالله.. قررت اللجنة رفض طلب الإفراج وننتظر ما إذا كان باستطاعتنا التقدم مرة أخرى". وكان تركي قد أشار في تغريدات سابقة اليوم إلى أن والده حميدان التركي قابل "لجنة مشحونة بالحقد والكراهية، وقودهم وساوس المدعية العامة"، مضيفًا عقب انتهاء الجلسة وقبل صدور القرار: "انتهت الجلسة.. وتلقينا اتصالا من والدنا حميدان التركي.. كان نقاش اللجنة سلبيا ..."، مضيفًا أن "نقاش اللجنة يدور حول مقتل توم كليمنتس (مدير سجن ولاية كولورادو) على الرغم من أنه لا علاقة لوالدي فيها لا من قريب ولا من بعيد". وكتب تركي لاحقًا يقول: "اللجنة تقرر إعطاء والدي فرصة أخرى في (عام) 2015 .. أي بعد قضاء والدي 9 سنوات من حياته في سجون كولورادو ... 3 سنوات فوق الحكم الصادر بحقه!!". الجدير بالذكر أن حميدان التركي حكم عليه بالسجن في ولاية كولاردو الأمريكية، في قضية تتعلق بإساءة معاملة خادمة خلال دراسته في الولاياتالمتحدة الأميركية، وحُكم عليه بالسجن المؤبد قضى منها سبع سنوات حتى الآن، وأثارت قضيته الرأي العام الأميركي والسعودي على حد سواء. وكان محامي حميدان التركي في الولاياتالمتحدة قد أكد في وقت سابق بطلان المزاعم التي يروج لها مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي والتي تحاول إيجاد صلة بين مقتل مدير سجن ولاية كولورادو توم كليمنتس والحساب البنكي لحميدان. وقد تابع النشطاء والمغردون السعوديون على موقع "تويتر" تفاصيل جلسة اليوم للإفراج المشروط عن حميدان التركي، وقد كثفوا من الدعاء للمعتقل السعودي، لكن قرار اللجنة جاء صادمًا لهم، وعلى الفور أطلقوا هاشتاج حول الأمر أطلقوا عليه: (#رفض_الإفراج_عن_حميدان_التركي). ويحاول ذوو حميدان التركي الآن إدراج اسمه في اتفاقية تبادل السجناء بين السعودية والولاياتالمتحدة الأميركية وكانوا تقدموا بالفعل قبل عدة أشهر بطلب نقله للسجون السعودية ولكن مدير إدارة إصلاح السجون في الولاياتالمتحدة الأميركية، رفض إدراج اسم حميدان التركي في صفقة تبادل المسجونين بين البلدين، بحجة أن قانون ولاية كلورادو يستلزم إصلاح السجين داخل السجن، ويمنع نقله لمكان آخر. وكان ناشطون دشنوا حملة تواقيع تطالب الرئيس الأميركي بالإفراج عنه التركي وتجاوز عدد الموقعين عليها ال110 آلاف سعودي.