في رفضها الإفراج المشروط عن السجين السعودي حميدان التركي، أمس، خيبت لجنة البارول في سجن كولورادو الأميركية آمال كثير من السعوديين والمتعاطفين مع قضيته. وأوضح تركي التركي ابن السجين حميدان على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «قررت اللجنة رفض طلب الإفراج وننتظر ما إذا كان باستطاعتنا التقدم مرة أخرى»، وأضاف في تغريدات أخرى: «كان اتصال والدي مليء بالتفاؤل والصبر على رغم سلبية اللجنة وقسوة الموقف، وبدلا من تصبيرنا له بدأ اتصاله بتصبيرنا، وكان نقاش اللجنة يدور حول مقتل توم كليمنتس على رغم أنه لا علاقة لوالدي به لا من قريب ولا من بعيد». وكان تركي بن حميدان التركي أطلق في مقطع فيديو بثه على موقع «اليوتيوب»، رسالة موقعة للرئيس الأميركي باراك أوباما، ولحاكم ولاية كولورادو، للمطالبة بالإفراج عن والده، مطالباً المشاهدين بالمساعدة في جمع أكبر عدد من التوقيعات، خاتماً حديثه بقوله: «لا تحرمنا أخي توقيعك». ووصل عدد الموقعين على الرسالة الموجهة للرئيس الأميركي وحاكم ولاية كولورادو إلى ما يقارب 90 ألفاً، وهي في ازدياد مستمر، وتوجد على الرابط التالي: (http://twitition.com/poamu) وجاء في نص الرسالة المتداولة: «الرئيس أوباما وحاكم الولاية هكنلوبر: حميدان التركي مضى على سجنه أكثر من سبع سنوات، إذ قضى أكثر من الحد الأدنى للمحكومية، وفي الفترة الأخيرة تعرض حميدان التركي لمعاملة سيئة واتهامات باطلة، نطلب منكم إعادته للمملكة».