كشف رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الزراعية المهندس عبدالله الربيعان أن لائحة الاستثمار الزراعي الخارجي ستصدر قريبا. وأشار إلى أن الصندوق يستقبل حاليا طلبات المشاريع، وهو مستعد للتعامل مع تلك التي تملك فرص نجاح، مضيفا أن التأمين التعاوني على مزارع الدواجن تم رفعه إلى وزارة المالية، وننتظر الموافقة عليه، مؤكدا أن القروض الزراعية ستتوسع خلال السنتين المقبلتين وفق خطة متعلقة بتطبيق المبادرات الزراعية، وعوامل مساعدة كثيرة. وأعرب عن أمله بخفض التكلفة على المشاريع الزراعية لخفض السعر. جاء ذلك، خلال الورشة الثالثة لإكثار الأغنام وهي إحدى مبادرات الصندوق السبع، وأضاف الربيعان أن الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء في المملكة لايتجاوز 38 في المئة حاليا، وهو في تناقص مستمر، معربا عن أمله في الوصول إلى 50 في المئة من خلال هذه المبادرة بطريقة مستمرة، وكذلك مضاعفة حجم دخل القطاع، وأن يكون أكثر إنتاجية وأداء، ورفع حجمه ليصل إلى ثمانية ونصف بليون ريال، وكذلك مفيد في جوانب أخرى مثل البيئة والتصحر. وأكد أن التغيير صعب، خاصة أن المبادرة لها سنتان ونصف السنة، وجمعنا جميع الأطراف لتبادل الآراء، والتغيير يحتاج إلى فترة طويلة، خاصة وأن المملكة تمتلك 9 ملايين رأس غنم منتشرة في جميع المناطق. من جهته، أكد رئيس الفريق التوجيهي للمبادرة الدكتور محمد آل الشيخ أن الأغنام تمثل 50 في المئة من الثروة الحيوانية في المملكة، وأن اللجنة أصدرت عدة توصيات، منها البرنامج الوطني لترقيم الأغنام، وبرنامج مكافحة الأمراض وزيادة الدعم المالي للمربين، وإنشاء مراكز التدريب، وتسريع التحسين الوراثي، وإعداد برامج وتقارير السوق . من جهته، قال المدير العام للصندوق المهندس عبدالله العوين إن قطاع الأغنام شهد تناقصا ملحوظا خلال السنوات الخمس الماضية، إذ تناقصت أعداد الضأن من حوالى 12 مليون رأس إلى 8 ملايين، ما حدا بالصندوق إلى إصدار المبادرة، وتحقيق الأمن الغذائي والاجتماعي، وإيجاد فرص عمل وظيفية واعدة. وركزت المبادرة على برامج التربية والتسمين والمنتجات الثانوية مثل الألبان والجلود والشعر والأحشاء الداخلية وغيرها، وتعزيزها للرفع من كفاءة العائد الاقتصادي للمربي، إضافة إلى الخدمات المساندة مثل الإرشاد التشاركي، وتقديم الخدمات البيطرية، والأدوية والتحصينات اللازمة للحد من الأمراض المستوطنة والوافدة للمملكة.