أعلن أمير منطقة الرياض بالنيابة الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز، عن إنشاء خط أنابيب داخل مدينة الرياض قريباً، للتغلب على مشكلة شاحنات الغاز، وأكد أن نتائج لجنة التحقيق ستفضي إلى معرفة الجهة التي ستتحمل خسائر انفجار "شاحنة الرياض".ووصف الأمير محمد خلال مؤتمر صحفي عقده بعد ظهر اليوم السبت حادث انفجار شاحنة الغاز بالرياض ب "المروّع وغير المألوف"، مشيراً إلى أنه سيتم دفن ضحايا الحادث عقب انتهاء التحقيقات، مشيراً إلى أن الأضرار الناجمة عن الحادث لم يتم حصرها حتى الآن وكشف المؤتمر الصحافي الذي عقدته إمارة منطقة الرياض اليوم السبت ، بحضور نائب أمير الرياض الأمير محمد بن سعد وقيادات الأجهزة ذات العلاقة بما في ذلك شركة الغاز السعودية الأهلية، بأنه يتم حالياً إجراء فحص نفسي لسائق ناقلة الغاز التي تسببت في الانفجار الذي هز الرياض الخميس الماضي وأودى بحياة 22 ضحية، و133 مصابًا للتثبت من قواه العقلية. كما سيتضمن الإجراء الطبي فحوصات المخدرات أو تعاطي السائق الآسيوي أي مواد لها تأثير جانبي، حتى وإن كانت أدوية مخدرة خط غاز فيما، أعلن نائب أمير منطقة الرياض صاحب السمو الأمير محمد بن سعد عن إنشاء خط أنابيب داخل مدينة الرياض قريباً، للتغلب على مشكلة شاحنات الغاز، مؤكداً في المؤتمر الصحافي أمس أن نتائج لجنة التحقيق ستفضي إلى معرفة الجهة التي ستتحمل خسائر انفجار الشاحنة في الرياض وأفصح عن دراسة جدية لإنشاء أنابيب غاز أرضية، وذلك على خلفية حادثة انفجار صهريج الغاز شرقي العاصمة الرياض الخميس الماضي وكشف سموه خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عصر اليوم السبت بإمارة منطقة الرياض، أن التحقيقات الأولية مع سائق الشاحنة تشير إلى أن حادث الانفجار كان بسبب السرعة ما أسفر عنه ارتطام الشاحنة بالجسر الخرساني، الامر الذي أوجد شرخا في الصهريج تصاعدت منه سحابة غاز وبالتالي بدأت ألسنة اللهب التطاير ما أدى إلى الانفجار تعويض الضحايا وحول آلية تعويض المتضررين من المصابين وذوي المتوفين وكذلك المتضررين أشخاص وشركات، قال صاحب السمو الأمير محمد بن سعد، انه أمر بتشكيل لجنة للوقوف على حجم الاضرار وحصر المباني وكذلك أعداد المتضررين جراء الانفجار اضافة الى الجهة التي تتحمل مسؤولية الانفجار، متوقعا أن تنتهي اللجنة من أعمالها وترفع تقريرها النهائي في موعد اقصاه شهر على اكثر تقدير. وأضاف أن التعويضات ستتم على ضوء التقرير، مبينا أن لجنة حصر الأضرار للمتضررين، تقوم بعملها حالياً وأنها ستنتهي من هذا الحصر خلال عشرة أيام على الأكثر، وأن المواطنين المتضررين يمكنهم مراجعة هذه اللجنة وهي ستقوم بعملها كما ينبغي دفن الجثامين وحول دفن ضحايا التفجير اكد سموه أنه سيتم دفن الضحايا عقب انتهاء التحقيقات، منبها إلى أن الأضرار الناجمة عن الحادث لم يتم حصرها حتى الآن، بل يتابع شخصيا حصر الاضرار، كما أشار له أنفاً حتى تنتهي اللجنة من أعمالها، وسيتم تقديم التعويضات سواء للمصابين أو لذوي المتوفين وأفصح نائب أمير منطقة الرياض، عن تشكيل لجنة عليا عاجلة تضم 8 جهات ذات العلاقة منها المباحث العامة والشرطة والدفاع المدني والإمارة والهلال الأحمر ووزارة الصحة ووزارة النقل، وذلك بهدف المزيد من العمل المشترك والتنسيق والتحقيق في ملابسات حادثة انفجار شاحنة الغاز بالرياض وعبر سمو الأمير الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي العهد حفظهما الله وسمو أمير منطقة الرياض، وسمو وزير الداخلية على توجيهاتهم السديدة ودعمهم غير المحدود ومتابعتهم منذ بداية الحدث ، كما قدم جزيل الشكر والتقدير لمن باشر الحدث منذ الوهلة الأولى ، وقام بما يجب عليه من رجال الدفاع المدني ، وشرطة المنطقة ومنسوبيها ، والحرس الوطني ، والشؤون الصحية والهلال الأحمر ، وجميع المستشفيات الحكومية والخاصة ، وأمانة المنطقة ، والشركة الموحدة للكهرباء على ما قاموا به جميعاً من جهود نبيلة ومميزة لجنة تحقيق وأفاد سموه أن عدد حالات الخروج من المستشفيات ولله الحمد بلغ 79 حالة ، منهم 35 سعودياً ، و44 من الوافدين وأكد سموه أن البحث انتهى في أنقاض مبنى احدى الشركات المجاورة للحادث الذي تعرض للانهيار الكامل ، وقال سموه " وجهت بتشكيل لجنة فورية من الجهات ذات العلاقة والمكونة من الإمارة ، والشرطة، والدفاع المدني، والمباحث العامة ، والشؤون الصحية ، وإدارة النقل ، وشركة الغاز والتصنيع الأهلية للتحقيق في ملابسات الحادث ، كما شكلت لجنة أخرى من الإمارة والدفاع المدني لحصر الأضرار الناجمة عنه ، ورفع النتائج عاجلاً. وأضاف سمو أمير منطقة الرياض بالنيابة "إنه أثناء وقوفه على الموقع لاحظ أن عمل جميع الجهات كان يسير بطريقة منظمة وجيدة ، وقد بذلوا جهوداً طيبة يشكرون عليها " ، مشيراً سموه إلى أنه اطلع على جميع الأضرار التي لحقت بالجسر وبعض المباني المجاورة وبعض السيارات ، إلى جانب زيارته للمستشفيات للاطمئنان على المصابين المنومين