عقدت اللجنة العليا للتوعية بوباء انفلونزا الخنازير برئاسة محافظ عفيف المكلف الاستاذ : عبدالله علي السليس وعضوية كل من مدير تعليم البنات الاستاذ : ملفي عبدالرحمن العتيبي و مدير تعليم البنين الاستاذ : علي خضر الثبيتي ومدير مستشفى عفيف الأخصائي : سلطان الهاجري هذا اليوم لقاء مع الإعلاميين بمحافظة عفيف ومشرفي المواقع الالكترونية حيث حضر مراسل الجزيرة : محمد السويطي ومراسل جريدة اليوم : عبدالعزيز العضياني ومراسل جريدة شمس ضيف الله الغنامي ومراسل جريدة الحياة : عماد الغنامي وعضو مجلس إدارة بوابة عفيف : نايف المشيط ومدير منتديات محافظة عفيف : فيصل بزيع العتيبي ومراسل إخبارية عفيف : بدر عياد السليس . هذا وقد بدأ اللقاء بكلمة ترحيبة من محافظ عفيف المكلف رحب فيها باعضاء اللجنة والاعلاميين وصف فيها الإعلاميين بوجه المحافظة المشرق وتحدث عن دور الإعلامي إتجاه محافظته وما يجب أن ينقل وأكد على جميع الاعلاميين تحري المصداقية في نقل الخبر واشار الى ان الدور الكبير عليهم في التوعية بوباء انفلونزا الخنازير وعدم تخويف المواطنين واعطاء المرض هالة اعلامية اكبر من حجمه حيث من المفترض الا تنشر حالات الإشتباه وان يكون هناك تحري الدقة في نشر اخبار الوباء بالنسبة ايام الدراسة القادمة لانها تشكل منعطفا قد يجعل الجميع يتصور عظم هذا الوباء الذي بفضل من الله له دواء ولم يتوفى منه احد خلال موسم العمره في رمضان الذي يشهد ملايين من البشر وهذا دلالة واضحة للسيطرة على المرض . ثم تحدث مدير تعليم البنين الاستاذ : عل خضر الثبيتي بشرح لخطة الوزارة وما عملته ادارة تعليم البنين من استعدادات لمواجهة هذا الوباء وتجهيز المدارس بالمعقمات وتدريب المعلمين ووضع لجان في كل المدارس تختص بهذا الوباء وقد تم الغاء الاصطفاف الصباحي حرصا على سلامة الطلاب ويجري حاليا مناقشة وضع الفسح بحيث يتم ترتيب خروج كل فصل على حده ،وطلب من الاعلاميين عدم التسرع في نشر خبر اي اشتباه بإصابة طالب وتحري المصداقية حتى لا يصاب جميع الطلاب واولياء امورهم بالهلع والخوف وهو حالة اشتباه فقط . وتحدث مدير تعليم البنات الاستاذ : ملفي عبدالرحمن عن الاستعدادات التي تمت في تعليم البنات ومدى متابعة الخطط من قبله شخصيبا وتوفير المعقمات وكذلك تجهيز الباصات وتعقيمها وتجهيز غرف انتظار بكل مدرسة توضع بها حالات الاشتباه لكي يتم التأكد من إصابتها وتقديم العلاج لها وتعطى مدة راحة وهي 7 أيام بعدها يعود المصاب بعد شفائه الى مقاعد الدراسة وهو مرض ولله الحمد لا خوف منه طالما يوجد له علاج وإستطرد قوله قائلا بالنسبة للذين يعانون من أمراض مزمنه او المعلمات الحوامل في أي حالة إشتباه في أحد المدراس تمنح إجازة فورية لمدة 7 أيام مراعاة لظروفها وانها من الحالات الخاصة وفي حالة وصول المدرسة لنسبة 10% تغلق لمدة 7 أيام بعدها تعود الدراسة في هذه المدرسة . وذكر بأنه سيكون هناك الغاء الإصطفاف الصباحي وكذلك بتنظيم وقت الفسح مراعاة على سلامة الطلاب والطالبات وتوفير مقاييس للحرارة بغرفة الانتظار لمن يشتبه به وتم توفير الكمامات للمدارس وذكر للإعلاميين بأن الدور القادم عليهم ويكمن في تخفيف المرض وعدم تهويل الطلاب والطالبات وذويهم طالما علاجه موجود فمن المفترض لا خوف منه وسيكون هناك تثقيف للأسر من خلال المدارس والنشرات التي توضح طريقة التعامل مع الوباء وطلب من الاعلاميين عدم نشر اي خبر اشتباه لانه قد يكون هذا ليس بمصاب وبهذا تكون قد أثرت الهلع في مجتمعنا في محافظة عفيف فالدور عليكم بتثقيف المجتمع من ناحية التعامل معه وطرق الوقاية منه . وتحدث مدير مستشفى عفيف العام الاخصائي سلطان الهاجري بشرح لخطة وزارة الصحة لمواجهة هذا الوباء ومدى تعاونهم في المستشفى مع قطاعي التعليم وقال اذا وصل الذي يشتبه بإصابته بنسبة كبيره يدخل في غرفة عزل ويعطى مضاد وترسل عينات له فإذا كان مصاب يكمل له المضاد الحيوي لمدة اربعة ايام ثم يخرج من المستشفى وهو يحمل مناعة قوية ولله الحمد لم يدخل مستشفى عفيف مصاب بهذا المرض الا قد شفي منه ولم تحدث حالة وفاة بسبب هذا المرض في مستشفى عفيف وهذا مؤشر جيد ودلالة على التعامل المناسب مع المصابين وإتخاذ طرق الوقاية بحقهم بشكل سريع . وهذا وقد وجه مدير المستشفى رسالة لجميع الاعلاميين بعدم نشر اي حالات اشتباه بين الطلاب والطالبات الا بعد التأكد من إصابتها وبإمكان كل اعلامي الاستفسار من قبل العلاقات العامة بالمستشفى وسيعطى الخبر الصحيح . هذا وقد ذكر الهاجري بانه قد وصلت العديد من الحالات الى مستشفى عفيف مصابة بالمرض وتم علاجها ولله الحمد ومستشفى عفيف يملك كادر طبي بمستوى عالي من المهنية وقد حقق العديد من الإنجازات التي تحسب لمحافظة عفيف وليس لي وحدي . وبعدها فتح المجال لجميع الإعلاميين للتناقش في مواضيع أخرى تخص المحافظة حيث أجمع الموجودين من المسؤولين ان ابوابهم مفتوحة لجميع اي استفسارات بحثا عن المصداقية وسعيا للرقي بالمحافظة لمواكبة المدن المتقدمة والمتطوره . هذا وقد وجه السليس دعوته لكل شخص يرى في نفسه القدر على مراجعة الخطابات والمعاملات التي تسعى في تطور وتخدم المحافظة بحيث يعطى رقم المعملة وهو يقوم بمتابعتها وكل هذا من أجل عفيف والرقي بها وحتى لا تكون المحافظة محصوره على احد بل هي لكل أهالي عفيف فتطورها هو تطورهم وتلبية لإحتياجاتهم . وفي نهاية الاجتماع قدم السليس شكره وتقديره لمن حضرهذا الاجتماع ووعد بانه سيكون هناك إجتماع آخر للإعلاميين مع رؤساء الدوائر الحكومية وذلك لتقريب وجهات النظر والسعي لما يساهم في رقي وتطور المحافظة حتى تصل الى ما وصل له ما جاورها من المدن الاخرى من التطور والتقدم الملحوظ .