تذمر عدد كبير من المواطنين ممن إلتقتهم "الإخبارية" من الواقع المزري الذي تعيشه الطرق بمحافظة عفيف ملقين باللائمة على رئيس بلدية عفيف وقسم الصيانة بالبلدية متهمين إياهم بإهمال الشوارع وترك الحفر تتزايد فيها دون أن يحركوا ساكناً لعلاجها . وتتلخص شكاوي المواطنين من إهمال البلدية لشوارع المحافظة بحيث اصبحت المساحات المملؤة بالحفر أكثر من المساحات الصالحة للسير في تلك الشوارع , إضافة إلى التدمير الممنهج للطرق ورداءة السفلته التي ينفذها مقاول الصرف الصحي. ويتسائل منير العتيبي وهو أحد سكان الحي الغربي عن وجود قسم للصيانة في بلدية عفيف وهل هو المسؤول عن ترقيع الحفر أم لا؟ فيما يتسائل مواطن آخر يقطن بالقرب من كتابة العدل عن سبب تراخي البلدية ورئيسها فيما يتعلق بصيانة الطبقة الإسفلتية وترقيعها بجهود البلدية الذاتية وهي قادرة على حد تعبيره غير أنه يستغرب عدم مبادرة البلدية وترك تلك الحفر التي تضررت منها سيارات المواطنين وأدت لخسائر فادحة لهم. صالح المغيري بدوره يشير إلى أن الأعذار والحجج التي يرمي بها البعض للتنصل من المسؤولية ورميها على مقاول تنفيذ الطرق لم تعد تنطلي على المواطنين على حد تعبيره موضحاً أن أهالي عفيف لم يعودوا يريدون سفلته جديدة بل يريدون أن تقوم البلدية بصيانة الموجود وترقيعه لحين قيام مقاول الطرق بالسفلته الجديدة , ويضيف "صالح" لانطالب بالكثير , الموضوع فقط هو ملء لتلك الحفر , يستطيعون فعل ذلك بالرمل او بالخرسانه او بالأسفلت , لانطلب المستحيل ! من جهته يتسائل "سلطان العضياني" : أين ذهبت فرق الصيانة التي بشرنا بها المجلس البلدي قبل نحو أربع سنوات , وبالتحديد (يوم إجتماعه في الاثنين السادس عشر من شهر ربيع الاول العام 1429 ه عندما أقر المجلس خطة تقسيم عفيف الى أربع مناطق للصيانة بحيث تكون كل فرقة مسؤولة عن قسم من اقسام المدينة لتلقي بلاغات الصيانة والتعامل السريع معها) , مضيفاً : يبدو أن بلدية عفيف تقول مالاتفعل , فنحن نقرأ عن أشياء لانراها على أرض الواقع , موجهاً تساؤلاته هذه إلى سمو وزير الشؤون البلدية والقروية : هل بلدياتكم تحولت إلى مركز لتسويق الكلام والوعود التي لاتتحقق ؟