رحل عن سماء المملكة نجم جديد،طالما أضاء لياليها،وملئها بالطرب والأفراح، أنه الموسيقار السعودى طارق عبد الحكيم،الذى رحل الى بارئه بعد فترة قضاها فى صراع مع المرض بالعاصمة المصرية القاهرة. هذا وقد تداول مغردين على موقع التواصل الإجتماعى خبر وفاته،فيما لم يتم تأكيده حتى الأن من عائلته. وكانت من أشهر أعمال الموسيقار عبد الحكيم الذى ولد عام 1918م في مدينة الطائف،هو لحن النشيد الوطني السعودي,كما كان للموسيقار حياته العسكرية،فقد التحق بالخدمة عام1939 ،وحصل على مرتبة ملازم،ثم تدرج فى الترقيات وانتقل من الرياض الى الطائف مسقط رأسه،ليتقاعد على رتبة عميد ليتفرغ تماماً للغناء. هذا وقد نال عبدالحكيم جائزة اليونسكو للموسيقى عام 1981م, كما انتخب رئيساً للمجمع العربي للموسيقى عام 1983م, وأسس متحف الموسيقى العسكري في الرياض, ثم انتخب رئيساً للمجمع مرة أخرى عام 1987.