لازال هاجس الإنقطاعات المستمر مع اليوم الثالث من رمضان يقلق أهالي محافظة عفيف ويوحي بذلك الشركة البائسة التي كبدت العديد من الأهالي الخسائر بأجهزتهم الكهربائية وقد عبر العديد من الأهالي من إسيائهم من هذه الإنقطاعات والخسائر التي سببتها لهم شركة الكهرباء . وقد كان في فترة الصيف قبل دخول شهر رمضان المبارك الانقطاعات في وقت الظهيره ولكن مع دخول شهر رمضان المبارك أصبحت الإنقطاعات مستمره وفي أي وقت وخصوصا الصباح ووقت الظهيره مما صعب الأمر على أهالي محافظة عفيف . ولكن إذا كانت المشكة يومين أو ثلاثة لا بأس بها ولكن ما يخفى عن الجميع هو أن أهالي محافظة عفيف سيشهدون في قادم الأيام العديد من الإنقطاعات التي تستمر ربما الى آخر شهر رمضان المبارك . هذا وقد شهد عدد من القرى مساء هذا اليوم ظلام إستمر ما يقارب الساعة والنصف مما أحرم أهالي القرى من تأدية صلاة التراويح في مساجدهم وسط إستياء الكثير من أهالي القرى من حرمانهم من أجر صلاة التراويح . وقد أجرت إخبارية عفيف إتصالا هاتفيا بشركة الكهرباء فرع عفيف الذي أوضح فريق الصيانة أن المحولات بعفيف سليمة ولا تعاني من أي أعطال وإنما السبب يعود في كمية التيار الكهربائي الذي يصل من مدينة الرياض بعد إحتراق محطة حائل وهي تتبع مدينة الرياض مما جعل المحطات التي بالرياض توزع الكهرباء على المدن التابعة لها وهذا السبب قلل من الكهرباء التي تصل الى محافظة عفيف بحيث كمة الكهرباء الواصلة لمحولات عفيف غير كافية لمحافظة عفيف والفريق الفني بدوره في المحافظة بفرع الكهرباء بعفيف يقوم بتوزيع الكهرباء على المحافظة وقراها بحيث يكون نصيب كل حي ساعة يعيشها في الظلام وكذلك القرى كتب لها أن تعيش نفس الحالة التي تعاني منها المحافظة ولكن المحافظة نهارا والقرى نهارا وليلا وبهذا يكون الفريق قد حل أزمة الكهرباء بعفيف وسط معاناة الأهالي وبهذا سيكون على جميع الأهالي تعويد أنفسهم أغلب أيام رمضان المبارك على هذه الإنقطاعات والظلام من إنعدام التيار الكهربائي . وحسب وسائل الاعلام الأخرى فإن الانقطاعات ليست تعاني عفيف لوحدها منها وإنما القصيم وحائل والقرى التابعه لها .