تأسس موقع التواصل الإجتماعي " توتير " في أوائل عام 2006 وبدأ استخدامه غريباً عند البعض وفي أوائل عام 2009 بدأ بالانتشار بين أوساط العالم حيث حازت بعض الدول ومن بينها السعودية على أكثر الأشخاص أستخداماً للتويتر ومنذ انتشاره إلى يومنا هذا ولا يكاد يخلو أي جهاز كمبيوتر أو هاتف محمول منه وبدأ الجميع يُدوِّن ، فمنهم من هو مختص في الشأن العام والأخر في الشأن الرياضي وأيضاً في الشأن المعلوماتي المتنوع وللمشاهير والمشائخ والدعاة وغيرهم من الأشخاص المغمورين أيضاً نصيبٌ منه فهم يغردون بما يجول في خواطرهم وينقلون ماهو مفيد وغير مفيد . وأختصت بعض الحسابات في نشر تعاليم وأخلاق الدين الحنيف . إلا أن بعض هذه الحسابات لوحظ عليها بعض الشوائب فهي حسابات إما قد خصصت للنيل من البعض بحيث تكون مكرسة فقط للتقليل من شأن الآخرين أو التحريض عليهم أو التعليق بكلمات سيئة لا تمت لأخلاق الإسلام والمسلمين بصلة وبعض الحسابات وضعت تحت أسماء مستعارة لنشر الرذيلة بين أوساط المجتمع وإفساد الشباب والفتيات ليس إلا .. والأدهى والأمرُّ من ذلك وجود مجموعات للتحريض على أمن البلاد ونشر الأفكار المسمومه بين أبناء هذا الوطن الغالي والتأليب على ولاة الأمر . أتعجب عندما تكون مساحة التدوين "التغريد" في تويتر فقط 140 حرفاً وتظهر هذه الأخلاق السيئة فأين ذهبت تعاليم ديننا الحنيف في التحلي والتمسك بالأخلاق والرقي بالأمم وقوله ﷺ ( أقربكم مني مكانة يوم القيامة أحسنكم أخلاقآ بين الناس ) فيجب علينا أن نتقي الله فيما نكتب وننشر ، فاجعلوا تغريداتكم شاهدة لكم لا عليكم وما من كاتب إلا سيفنى ... ويبقي الدهر ما كتبت يداه فلا تكتب بكفك غير شيء ... يسرك في القيامه أن تراه