ذهب مع زملاه إلى أحد المطاعم وكالعادة تم طلب وليمة عشائهم وفي أثناء تناولهم للطعام لاحظ أحد زملاه بأن أخيهم تذرف دموعه على خده خاف أن هناك أمر خطير , لكن هذا الولد الذي سكب العبرات قبل دقائق معدودة كان يضحك وفي فرح مع زملاه حاول الشاب الذي رأى زميله بهذه الحالة أن يشغل زملاه البقية وحرصا منه أن لاينتبهوا له لانه قد يكون هناك حزن للجميع , وبعد أن انتهوا من عشائهم في ذلك المطعم لم يهدأ هذا الشاب من سكب العبرات والغريب في الأمر أن يناظر إلى اعداد الطعام الجديد من قبل المسؤلين بالمطعم بشده وتمعن وحزن ايضا ذهبوا جميعا لمنازلهم وعندما اراد زميله صاحب السيارة أن يرجعه لبيته وأثناء توقفه عند الباب قال صاحب السيارة لزميله الذي سكب العبرات عندما بدأنا بالأكل مالأمر أخبرني لماذا بكيت لم يستطع هذا الشاب الإجابة ونزل فورا من سيارة زميله ودخل منزله وأصبح زميله الآخر في قلق وذهب هو الآخر عائدا إلى بيته وبعد أن دخل إلى بيته اتصل به أحد الزملاء الأخرين وأثناء حديثهم أخبره هذا الشاب بقصة زميله الذي بكاء عندما أراد الأكل معهم في أحد المطاعم ,,,, هل تعلم ماذا رد عليه الأخر الذي اتصل به لقد أخبره أن حصل له موقف مثل موقف زميله الذي أكل معه وهو يذرف الدموع فقال أنت رأيته وهو يمسح دموعه بالمطعم لكن أنا رأيته وهو يمسح دموعه في أحد المحلات المجاورة لمحل بيع الفول والتميس صباحا وقد ذهلت من هذا الموقف وحاولت أن استفسر لكن لم يخبرني ولم احب ان احرجه واخبرني العدي من الزملاء أهم لاحظوا عليه الحزن أُثناء دعوته على وليمة وغيرها وبعد مكالمة طويلة قرر هذان الشابان أن يحاولا سبب مايجري لزميلهم عندما يأكل مع زملاه في أحد المطاعم من مالذ وطاب من الأكل وغيرها من الموافق الذين هم رأوه في حالة حزن لاتكون إلا في حضرة طعام !!! وبعد مشاورات وتشاور قرروا أن يطلبوا منه زيارة أحدهم في بيته بداعي الأجتماع كالعادة مع زملاهم وبالفعل بعد وقت اجتمع الزملاء الثلاثه الولد والشاب الذي يمسح دموعه أثناء أكله للطعام مع زملاه وزميليه الأخرين وبعد تبادل الأخبار والكلام قام احد زملاء هذا الشاب بصراحة الموضوع وسأله مالسبب مالأمر لماذا كل هذا البكاء يافلان اخبرنا وكعادته حاول الهروب من الإجابه ولكنهم اخذو ا يحلون عليه وبعدها جاءت الإجابة !!!!!!! هل تعلم أخي ماذا قال ؟؟؟؟؟؟؟ لقد قالها نعم قالها هل تتصور لماذا البكاء اسمع الأجابة من هذا الولد الشاب الرحيم بأمه ؟؟؟ قال كنت آكل معكم مالذ وطاب من الأكل وأمي أتذكرها خلفي في البيت عملت طعام بسيطا لو قدم لأحدنا لتعفف عنه ليس بيدها حيله * طبعا اخذ الشاب يبكي وحاول الزملاء تهدئته وقال عندما أشاهد ما أمامي من أكل خاصة مع ذهابي مع زملاي عندما نكون في نزهه أو غيرها اتذكر أمي الغالية التي عندما تصلت بها قبل دقائق عرفت انها لم تتعشا غير طعام لو قد لأحد منا لتعفف عنه !!!!!!!! أخي يامن تقرأ هذا المقال عبر إخبارية عفيف هل تعلم أن هذا الشاب عندنا بعفيف إنها الرحمة التي يغبط عليها تجاه أمه الررحيمة من منا فكر يوما وهو يأكل اشهى المأكولات أن يفكر في أمه هل نالت مثل مانال مع زملاه أم نامت وهي جائعه هكذا يكون الشاب البار بأمه إذا كان سلوك شاب يبكي بمجرد تذكر امه انها لم تشاطره طعام هو في نظره انه افضل من طعامها فكيف يكون بره الآخر تلك القلوب الرحيمة ماأرحمها !!!! لااريد الأطاله ولكن لن ننساه بدعائنا ماحيينا لله دره من شاب اللهم ازرقه بر والديه واثبته على دينك آمين ,,,,,,,,, والسلام عليكم ,,,,,,,,