يبدو أن روسيا إنضمت مؤخراً إلى محور المقاومة والممانعة ! الذي كما هو معروف يشمل كلاً من إيران والنظام السوري وحزب الله اللبناني ومليشيا أبو الفضل العباس العراقية ، وهنا سؤال يطرح نفسه مقاومة من ؟ فسيد المقاومة حسن نصر الله يقول أن طريق القدس يمر عبر القلمون و الزبداني ! وآية الله العظمى السيد فلادمير بوتين العضو الفاعل في هذا المحور عقد إجتماع مع رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو في موسكو 21 سبتمبر الماضي ، على خلفية التطورات الأخيرة في الحرب الدائرة في سوريا. رافق نيتنياهو في هذه الزيارة الطارئة ، كل من رئيس أركان الجيش الصهيوني الجنرال غادي آيزنكوت ، ورئيس المخابرات العسكرية اللواء هرتسي هليفي ، وهي خطوة من الواضح أنها تأتي في إطار التنسيق لإدارة الحرب على الشعب السوري ، فإنه دائماً يحق لإسرائيل ما لا يحق لغيرها ! ولا تسأل عن روسيا فهي بالطبع تقاوم مع أصحاب محور المقاومة ! نعم هو محور المقاومة ولا شك في ذلك ،، مقاومة إرادة الشعب السوري ، الذي تداعت علية الاُمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها .. أما الولاياتالمتحدةالأمريكية فيبدو أنها إستعارت دور الجامعة العربية فهي تدين وتشجب وتستنكر وبشدة أيضاً ،، العالم كُله يتآمر على الشعب السوري وتتبادل الدول الأدوار في هذه الجريمة ! طاغية الشام يُمطرهم بالبراميل المتفجرة ،، والمليشيات الإيرانية والعراقية واللبنانية تُحاصرهم في الأرض ، وروسيا تُطبق عليهم الحِصار من الجو ، يقولون أنهم يٰحاربون داعش ، لكني لا زلت أذكر أن النظام أمعن في قتل الشعب السوري على مدى أكثر من سنة قبل ظهور داعش ! أحداث درعا و مجزرة الحولة كانت قبل ظهور داعش ، ومجازر داريا وجسر الشغور أيضاً قبل أن تظهر داعش وكل هذا كان منقول بالصوت والصورة ، على مرأى العالم ومسمعه !! *يتضح جلياً لمن يريد أن يفهم الأحداث في سياقها الصحيح أن كل من خذل الشعب السوري قد ساهم في ظهور داعش، فقد قيل قديماً : إذا عُرف السبب بطل العجب .