أوضح ل"صحيفة أملج" مدير قسم مرور محافظة أملج، الرائد علي بن حمود الحربي، بأنه بناء على دراسة موقع "دوار القلعة" الواقع شمال حديقة الأمير فهد بن سلطان بالكورنيش، وجدت خطورة على مرتادي الطريق، خاصة للقادم من جهة الجنوب (السوق القديم) إلى الشمال، حيث أنه لايوجد تحديد مسار صحيح للمسارات، وكونها منطقة مفتوحة للجميع، تبين خطورتها، وعدم الوضوح لقائد السياره ، وبين "الحربي" بأنه تم إقتراح وضع جزيرة وسطية تحدد المسار. وحول المسار الجديد للطريق، أوضح "الحربي" بأن القادم من الشمال، عند وصوله للجزيرة الجديده، عليه "اجبارياً" النزول إلى الدوار والرجوع شمالأ، أوأخذ الدوار والسير بمحاذاة حديقة الأمير فهد بن سلطان، وبالنسبة للقادم من الجنوب (السوق القديم) إلى الشمال عليه السير بالطريق المحاذي للسوق المركزي الجديد، وعند الوصول للجزيره الجديده عليه إكمال الطريق، ولا يحق له أخذ الدوار للإتجاه للشمال، وإذا اراد الإتجاه شمالاً عليه العوده من بداية الجزيره الجديده، أو النزول من الطرق الفرعية لطريق الكورنيش الجديد.
وأكد مدير مرور أملج بأن الفترة الحاليه ستكون لتوعية المواطنين وإرشادهم للمسارات الجديده، ولمدة أسبوعين، بعدها يتم تحرير المخالفات، لمخالفي المسارات الجديده، خاصة بعد بناء الجزيره بشكل رسمي، ووضع لوحات جديده وكافيه للتوضيح، سيتم الإنتهاء منها خلال اليومين القادمة، وأضاف "الحربي" بأنه سيتم تركيب لوحات أيضاً للطرق العرضية، المتصلة بالطريق الرئيسي.
الرائد "الحربي" أكد أن التعديل الجديد، جاء بعد عملية دراسة، وعدة مقترحات، وسيساهم بإذن الله في تحديد المسارات بشكل سليم وواضح للجميع، وسيخفف من الحوادث المرورية، و الانتقال و السير بسهوله بأي اتجاه ودون عرقلة.
وعن مواقع أخرى سيتم التعديل عليها، أجاب الرائد علي الحربي، بأنه تم إغلاق تقاطع حرس الحدود، بعد دراسة إحصائية عدد الوفيات والإصابات جراء الحوادث بنفس التقاطع، وقد تقرر إغلاقه، حفاظاً على سلامة الجميع، وأضاف: سيتم إفتتاح منفذ من إشارة الجزيرة (إشارة السوق القديم) للطريق الجديد والمتجه إلى إسكان الملك عبدالله التنموي، كما سيتم خلال الأيام القادمة الإنتهاء من دراسة وضع دوار الدقم و دوار شارع الأربعين.
إدارة مرور أملج، وعبر "صحيفة أملج" تهيب بجميع المواطنين والمقيمين داخل المحافظة إلى التقيد والإلتزام بالتعليمات المرورية، والتقيد بالسير بالمسارات الصحيحة وعدم ارتكاب المخالفات، والتعاون في ذلك، حفاظاً على سلامة الجميع، وتحقيقاً للسلامة المرورية.