على الرغم من نزول معدل الصفائح الدموية لديه الى مستويات متدنية مع ارتفاع درجة حرارته لم يستطع الطبيب المسئول عن حالة المواطن م . م تشخيصها بشكل دقيق على مدار 3 أيام قضاها في تنويم مستشفى أملج، مما اضطره الى الخروج الى احد مستشفيات العاصمة المقدسة والتي شخصت حالته على أنها إصابة "بحمى الضنك" حيث طالبته على الفور بترك المضادات الحيوية التي كان يستعملها بمستشفى أملج حتى استقرار حالته . وأوضح ل"صحيفة أملج" مصاب الحمى أنه تعرض لإرتفاع في درجة حرارته وقام بمراجعة مستشفى أملج ونوم على إثرها لمدة 3 أيام، وتم أخذ التحاليل اليومية لحالته والتي أوضحت هبوطا بشكل ملفت في الصفائح الدموية من 88 الى 35 خلال 3 أيام قضاها بالتنويم دون أن يكتشف التشخيص سوى من الاشتباه بإصابته بحمى الضنك ضمن عدة أمراض دونت حسب وصف الحالة الصادر من المستشفى والذي حصلت "صحيفة أملج" على نسخة منه، ولكن لم يتم التعامل مع الحالة بالشكل المطلوب خاصة مع انخفاض مستوى الصفائح الدموية الى مستويات متدنية، ويضيف: اضطررت بعدها للذهاب الى احد مستشفيات العاصمة المقدسة والتي شخصت حالتي على الفور بحمى الضنك بناء على التحاليل الصادرة من مستشفى أملج وتم عمل التحاليل اللازمة على الفور والتي بينت انخفاض مستوى الصفائح لمستوى 21 وألزمت بعدها بترك المضادات الحيوية المصروفة لي من مستشفى أملج، متسائلاً: مالسبب في عدم اكتشاف المرض على الرغم من وضوح مسبباته ومنها نقص الصفائح الدموية.
وطالب المواطن بتكثيف دور التوعية الصحية لمثل هذه الأمراض التي يسهل انتقالها عبر البعوض والذي ينتشر هذه الأيام في المحافظة، وأن تقوم الجهات المسئولة من الصحة والبلدية والزراعة بعمل اللازم والقضاء عليه من بدايته ووقفاً لانتشاره والعمل على رش المستنقعات المائية بشكل مستمر.
منجهتها تواصلت "صحيفة أملج" مع المتحدث الرسمي لصحة تبوك عوده العطوي والذي أوضح بأنه سوف يوافينا بالرد حال وروده من القسم المختص، في حين أكد مدير إدارة الخدمات ببلدية أملج وليد منصور بأن البلدية خصصت 3 سيارات رش تعمل على مدار ستة أيام في الأسبوع تقوم بالرش داخل الأحياء في الفترة المسائية في حين تقوم فرق الرش بالمكافحة الأرضية خلال الفترة الصباحية عن طريق الدخان والسوائل في أماكن تواجد المياه الراكدة والمنازل المهجورة والأماكن المغلقة.