اقام منسوبي المدرسة السعودية يوم الثلاثاء 17-6-1433ه تكريم للمعلم الفاضل الاستاذ سليم سلمي الفايدي بمناسبة احالته للتقاعد وهو من رواد التربية والتعليم في محافظة املج وهويعد من المعلمين المميزين والى ان اصبح مديرا يالمحافظة وتنقل بين المدراس بالمحافظة ومما يؤكد لنا ذلك هو ان مدير التربية والتعليم الاستاذ هاشم الشريف يتقدم الجميع في خطوة تدل على ان العمل ومهما طال امده يحقق لنا الكثير من التلاحم والود ويبقى في الذاكرة ماحملته تلك الايام من مواقف جميله والجميل ايضاً ان هذا التكريم كان في منزل الاستاذ سليم سلمي الفايدي واشتمل على كلمة لكافة منسوبي المدرسة السعودية وقدمها نيابة عنهم الاستاذ حازم الرفاعي قدموا فيها شكرهم للأستاذ سليم الفايدي باسم جميع الزملاء بالمدرسة السعودية وأن هذا التكريم لن يوفي حقه ولكن تقديرا منهم ولزاماً أن نقف احتراما وشموخا بما قدمتموه وهذا التكريم يجد لنا الوفاء بما صنعت وبما بذلت لأبنائنا الطلاب فظلوا يدينون لك بالحب والوفاء والعرفان , وأوضح "الرفاعي" في كلمته بقوله : ابشر بالخير على هذا الابتلاء واسوق لك قول الحبيب صلى الله عليه وسلم ( ما يزال البلاء المؤمن والمؤمنة في نفسه وولده حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطئيه وقال ان الرجل يكون له منزل عند الله فما يبلغها بعمل فلا يزال الله يبتليه بما يكره حتى يبلغه إياه ) وان المؤمن عندما يقف على الخير الذي ادخره الله لأهل الصبر على البلاء لينال الأجر العظيم من الوهاب الكريم وقال صلى الله عليه وسلم ( يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم قرضت في الدينا بالمقاريض ) . تلت كلمة منسوبي المدرسة كلمة للاستاذ محمد سمان مدير مركز الاشراف سابقاً كلمة تناول فيها سيرة الاستاذ سليم التعليمية وتلك السنوات التي جمعته به وماحملته من جهود ومواقف نبيلة ثم كلمة لشقيق المحتفى به اللواء المتقاعد سالم سلمي الفايدي وجاءت نيابة عن الاستاذ سليم وحملت كل معاني الوفاء والابتهاج بهذه الزيارة المفعمه بالاخوة وشكر كل من حضر من الزملاء الاوفياء وكان للكلمة تاثيرها البالغ في نفوس الحاضرين ، بعدها تم توزيع الهدايا التذكارية مع المحتفى به .