[frame="24 80"][ALIGN=JUSTIFY][SIZE=3[FONT=Arial Black]شددت وحذرت وزارة التربية والتعليم على جميع القطاعات التابعة لها بعدم تذييل توقيع أي مسئول بمسمى علمي غير معترف به نتفهم موقف الوزارة من قولها (مسمى علمي غير معترف به) ماهو إلا تلطيف لعبارة أقوى من ذلك بكثير في لحظة كان من المفترض عليها أن تسمي الأشياء بمسمياتها الصحيحة ويأتي تهديد ووعيد الوزارة بناءً على ما كشفته من أن عدد هائل من القياديين من منسوبيها يحملون شهادات علمية(فالصو)صحيح هي خطوة متأخرة إلا أنها تكتشف (التزوير) متأخراً خيراً من أن لا تكتشفه أبداً0 إلا أنني ضد ألاكتفاء بالتحذير والوعيد في مثل هذا الأمر فعلى الوزارة أن تقصي مثل هؤلاء من مناصبهم كخطوة أولى حيثُ أنهم شغلوها سنوات عديدة بدون وجه حق ومن ثم محاسبتهم بحساب رادع ليكونوا عبرة لمن أراد أن ينتهج نهجهم المشين0 بل ومن المفترض أن يكون هذا الإجراء دافعاً ومحفزاً للوزارة بأن تشن حملة شرسة ضد أمثال هؤلاء وخصوصاً بعض الفئات الأخرى من منسوبيها وأن لا يقتصر الأمر على القياديين فقط ويكون شعار حملتها تحت مسمى (بلوها وأشربوا مويتها)شريطة أن لا يتم احتكار هذا الشعار من قبل الوزارة0 ومثل هذه الخطوة لو طبقت ستحسب لوزارة التربية والتعليم التي نأمل منها مشكورة بعد ان تنتهي من حملتها بأن تهدي شعار الحملة إلى بعض الوزارات بالدولة وخصوصاً تلك التي ما زال منسوبيها يذيلون تواقيعهم تحت مسميات علمية (فاخرة )و هذه الألقاب يحصدها أصحابها خلال شهر واحد (يلعن أبو كذا شهادة ) ويستشف من هذا أن مثل هؤلاء القوم لا قصد لهم إلا زيادة مرتباتهم وتحسين مواقعهم الوظيفية بل ويرى هؤلاء أن مثل هذه الشهادات المزيفة تجعلهم في علّية القوم أضف إلى ذلك أنهم يتفاخرون أمام الناس بمثل هذه الشهادات (الفالصو)0