[frame="23 90"][SIZE=4][ALIGN=JUSTIFY]المملكة العربية السعودية وطن له مكانته الخاصة على جميع المستويات " الدينية والإقليمية والدولية" اكتسب هذه الخصوصية بما وهبه الله من أرض مباركة تضم أطهر البقاع على هذه البسيطة � الحرمين الشريفين - وقيادته الفذة في التي فرضت نفسها على جميع المستويات بحسن العلاقة مع العالم كله . هذه السياسة التي أوصلتها لهذه المكانة السامقة الرفيعة , ولم يزل ولاة الأمر في هذه البلاد يسعون في دأب للرفع من مكانة البلاد والمواطنين بل والمقيمين , ولعل ما صدر من توجيه كريم للبدء في عمل التعداد للمواطنين والمساكين لهذا العام1431ه إحدى الشواهد على هذا , وهو خطوة في الرقي بهما كانت مسبوقة بخطوات يشهد لها كل قاص ودان , وأصبحت ظاهرة للعيان . ولاشك أن التعداد العام للسكان والمساكن الذي ترعاه - وزارة الاقتصاد التخطيط ممثلة في مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات - . أساس في التنمية والرقي الذي يرومها قادة هذه البلاد , وهو السبيل الأمثل للتخطيط السليم في مشاريع التنمية التي تعكف عليها الوزارة في هذا الباب , ويعتبر القاعدة في البناء السليم للمجتمع , وتسعى الدولة بجميع مؤسساتها توفير الخدمات على جميع المستويات , وهو حلقة مباركة في إكمال المشاريع التنموية التي تبرز كل يوم أمام ناظري مواطني هذا الباب أو الزائرين . وإن من أعظم أسباب النجاح لهذه الآمال, هو التعاون والتجاوب مع موظف التعداد وتزويدهم بالبيانات الصحيحة الدقيقة عن النفس والأسرة , وهو جزء من واجبنا تجاه هذا الوطن المعطاء. وقد يظن البعض أن إعطاء المعلومات فيه كشف لأسرار البيوت والأسر , ولكن الأمر الملكي قد طمأن المواطن والمقيم في هذا البلد حيث أكد على سرية المعلومات , وان هذه المعلومات لن تستخدم إلا لأغراض التعداد . وإن الآمال لتنعقد بعد الله تعالى على نتائج هذا التعداد في تلبية حاجة المواطنين والسعي لإيجاد فرص العمل للعاطلين , والتوسع في فتح الجامعات والمعاهد التي يحتاجها سوق العمل في البلاد , والمرافق الصحية والتثقيفية , والرفع من المستوى المعيشي لأبناء هذا الوطن وغير ذلك مما يؤمله أبناء هذا الوطن الغالي الشكر لكل ساع ٍ لإنجاح هذا التعداد , من مشرفين ومفتشين ومساعدين لهم ومراقبين وعدادين , ولكل إعلامي ناجح يبذل كل جهد ويروم خدمة هذا البلد المعطاء. حفظ الله هذا الوطن وقادته وشعبه , ورد كل شر وسوء عنه , وأدام عزه وكثر خيراته