بالرغم من كميات دعم الشعير التي وصلت الى محافظة أملج إلا أن الأزمة لم تختفي فمنذ الصباح الباكر اصطفت طوابير السيارات الراغبة في الحصول على كفاية مواشيها من الشعير عند مدخل حي المريحيل حيث اصطفت السيارات على مسارين وسط تواجد أمني لتنظيم عملية التوزيع بواقع خمسة أكياس لكل سيارة الأمر الذي وصفه البعض بأن الكمية المخصصة لا تفي باحتياجات قطعان الأغنام والمواشي وسط مطالبتهم بزيادة الكميات المخصصة للمحافظة . وكان مصدر مسؤول في وزارة المالية قد أعلن قبل شهر رمضان المبارك أن وزارته أنجزت التعاقد لاستيراد 2,7 مليون طن من الشعير وتم الاتفاق على شحنها إلى موانئ المملكة خلال شهري رمضان وشوال. وأشار المصدر إلى أن الوزارة بصدد التعاقد حالياً لاستيراد كميات إضافية تبلغ 3,5 مليون طن لتغطية احتياجات الفترة من ذي القعدة حتى المحرم 1433ه، مع الاحتفاظ بمخزون كاف محلياً. وبين أنه يجري العمل حالياً على تشغيل جميع نقاط التعبئة في الموانئ كافة بطاقاتها القصوى، وأنه يتم الآن شحن أكثر من 800 شاحنة يومياً بسعة 25 طناً من الشعير للشاحنة الواحدة أي أنه يتم يومياً تأمين نحو 400 ألف كيس شعير للمستهلكين زنة 50 كيلو جراماً للكيس الواحد في جميع المناطق . صحيفة املج رصدت لكم عملية التوزيع صباح اليوم ..