أنجزت وزارة المالية أخيرا تعاقدا على استيراد 2.7 مليون طن من الشعير، والاتفاق على شحنها إلى موانئ المملكة خلال شهري رمضان وشوال المقبلين. وأوضح مصدر مسؤول بالوزارة أن «المالية» بصدد التعاقد حاليا لاستيراد كميات إضافية تبلغ 3.5 مليون طن لتغطية احتياجات الفترة من ذي القعدة حتى محرم 1433ه مع الاحتفاظ بمخزون كاف محليا. وأشار إلى أنه يجري العمل حاليا على تشغيل جميع نقاط التعبئة في كافة موانئ المملكة بطاقاتها القصوى، ويتم الآن شحن أكثر من 800 شاحنة يوميا، بسعة 25 طنا من الشعير للشاحنة الواحدة، أي أنه يتم يوميا تأمين نحو 400 ألف كيس شعير للمستهلكين زنة 50 كيلو جراما للكيس الواحد في جميع مناطق المملكة. وكانت لجنة التموين الوزارية شددت في وقت سابق على التقيد بأسعار الشعير المدعوم، وحذرت المتلاعبين في أسعار الشعير أو في تخزينه من أنهم سيتعرضون لعقوبات رادعة. وتستهلك السوق السعودية بحسب متخصصين زراعيين 40 % من إنتاج الشعير عالميا بحسب الإحصاءات، وتبلغ كمية إنتاج الشعير المخصص للتصدير عالميا 17 مليون طن تبلغ حصة السوق السعودية قرابة 7.5 مليون طن تم استهلاك 3.5 مليون طن خلال الخمسة أشهر الأولى من عام 2011، ويتراوح سعر الشعير عالميا بين 270 إلى 309 دولارات للطن.