قام فريق تربوي بزيارة مكتب التربية والتعليم بأملج مكون من فهد بن عليان الحربي مساعد مدير الإشراف التربوي بمنطقة حائل ويحي بن صالح العماري مساعد مدير التخطيط والتطوير بتعليم حائل ومشعل بن تركي القرين مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة بقعاء ومشرف المقررات المدرسية محمد بن محسن الجهني والتقوا بمدير مكتب التربية والتعليم بأملج هاشم الشريف ورؤساء الأقسام المختلفة بتربية أملج وتم الإطلاع على سير عملية توحيد إجراءات العمل بعد دمج إدارتي التربية والتعليم للبنين والبنات ووقف الفريق على ما تم إنجازه من إجراءات في عملية توحيد إجراءات العمل في مكتب التربية والتعليم بأملج والنجاحات التي تحققت في المكتب وسير العمل فيها والإجابة على استفسارات العاملين والعاملات حول آلية توحيد إجراءات العمل وبحث الصعوبات التي قد تواجه بعض الإدارات وكيفية التغلب عليها.وأوضح مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة أملج هاشم الشريف أن دمج الإدارة وتوحيد الإجراءات كان له نتائج مثمرة في الاستفادة من إيجابيات الإدارات المتناظرة في تعليم البنين والبنات، وتبادل الخبرات وتسهيل الإجراءات، والحد من البيروقراطية والروتين، واستغلال الإمكانات المتاحة. وأكد "الشريف" أن المشروع سيحقق الاستفادة القصوى من القيادات التربوية في القطاعين مما يسهم في تطوير العمل التربوي، وتوحيد تطبيق اللوائح والتعليمات، وتوحيد الخطط وإجراءات التعاميم، وإيجاد روح الهدف المشترك بين القيادات التربوية في القطاعين، وتوحيد آلية العمل بين الإدارات المماثلة، وإيجاد روح التنافس الإيجابي بين قطاعي البنين والبنات، والتواصل المستمر الذي يحقق الاستثمار الأمثل للأفكارالتربوية. ثم رأى الفريق المشارك في اللقاء أن التوحيد سيحقق استثمار الكفاءات من الموارد البشرية في المراكز القيادية بالإدارات، ودعم المدارس بالكوادر البشرية الفائضة عن حاجة إدارة التربية والتعليم، وإعطاء الفرصة للتربويين بالتفرغ بشكل أكبر للعملية التعليمية والتربوية. ورأى الفريق في الجانب المالي أنه سيحقق استثمار الميزانيات المعتمدة للوزارة، وتوحيد الصرف على احتياجات الإدارات، وترشيد الإنفاق على كثير من الجوانب الاستهلاكية، وسهولة تفعيل النظام الرقابي، وتوفير آليات أفضل للرقابة والمراجعة على كل أعمال الإدارات، والتدخل للتحسين عند الحاجة، وتعزيز النظام المحاسبي. وأختتم الفريق اللقاء بالتطرق إلى جانب الاتصال وأنه سيحقق المشروع التواصل مع الوزارة بحيث أصبحت الجهات التي تمثل قطاع الوزارة واحدة، وسهولة التواصل مع المجتمع حيث أصبحت المراجعة لإدارة واحدة، وسهولة تواصل الوزارة مع الإدارات كونها إدارة واحدة ،واختصار الوقت في دوران المعاملات. وأخيرا في مجال التقنية والتطوير، توحيد البرامج الحاسوبية وإحضار الأنسب، وتسهيل مهمة التعامل مع نظام فارس الحاسوبي، وتوحيد معامل الحاسب الآلي وبرامج التدريب، وتوحيد خطة التدريب وعدم الازدواجية في هذا المجال، وتسهيل تطبيق الهياكل التنظيمية لتوفير الطاقات البشرية. لمتابعة الأحداث أولاً بأول على جوال أملج أرسل رقم 1 إلى 805524 لمشتركيSTC