تصوير (زاهد بخش) : عبر أهالي هجرة وادي مرخ التابعة لأملج عن أستيائهم من منح تصاريح لسيارات نقل مواد الاسمنت و شركات بناء المحاجر في قريتهم دون الالتزام بقواعد السلامة والصحة البيئية كونهم تضرروا وأبناؤهم من غبار الشاحنات العاملة في الطريق الترابي على مدار الساعة. وقال كل من سعد مسلم الجهني و صقر سعد المرواني وعيد المرواني وحامد حمدان ومرزوق الجهني وعايد عيد بأن هجرة مرخ أصبحت بقلب عاصفة رملية دائمة من غبار هذه الشاحنات الذي يحجب الرؤية بشكل تام مما يؤدي إلى حوادث بالطريق وإصابة الأطفال بالربو نتيجة لهذا الغبار كما عبركبار السن عن معاناتهم مع أبنائهم الطلاب الذين يمرون بالطريق المليء بالشاحنات مما يعرضهم للخطر وأحياناً أخرى التأخر عن مدارسهم لازدحام الطريق بالشاحنات وبسبب الغبار الكثيف الذي يحجب الرؤية والسرعة الزائدة من قبل هذه الشاحنات والتي تجوب الطريق على مدار الساعة بلا حسيب ولا رقيب علماً بأن هذه القرية يسكنها ما يقارب 500 نسمة ويوجد بها آبار تاريخية عمرها يقارب 130سنة يأتي لها الناس من كل مكان لجلب المياه لمنازلهم وأصبح الناس يخشون المجيء لهذه الآبار بسبب مرور الشاحنات بالطريق المؤدي لهذه الآبار والأدهى والأمر ماقامت به هذه الشركات من تسوير أحد المساجد بأكوام من الخرسانة التي أتوا بها من المحاجر مما أدى إلى تشويه منظر المسجد بسبب الغبار الكثيف الصادر من الخرسانة والشيء المؤسف الآخر هو قيام أصحاب الشاحنات بتغيير الزيوت الخاصة بسياراتهم بجوار المسجد وطالب الأهالي بسرعة عمل الإسفلت أو شق طريق خاص للشاحنات تعبر منه بعيداً عنهم. من جهته أوضح رئيس بلدية أملج المهندس محمد بن راشد العطوي ان إعادة طريق مرخ وسفلتته سوف يتم خلال شهرين مؤكداً أن هناك خطابا رسميا رفع إلى محافظة أملج تلزم الشركة العاملة على خط مرخ بعمل خط رئيسي خاص بها نتيجة للأطنان الزائدة والثقيلة التي تسبب أضررا متعددة في الطريق .