نعى طلاب العلم والمشايخ والدعاة والمختصون في العلوم الشرعية، الفقيهين الدكتور غانم بن صالح السدلان أستاذ الدراسات العليا بكلية الشريعة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والدكتور سليمان العيسي أستاذ الفقه بجامعة الإمام. الفقيهان "السدلان والعيسى"، كما غرد أصدقاء الاثنين، " شيخان جليلان صديقان، متقابلان في المكاتب بقسم الفقه بكلية الشريعة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، توفيا في يوم واحد – اليوم الثلاثاء- وسيصلى عليهما في وقت واحد – بعد عصر اليوم-، وسيدفنان في ساعة واحدة..رحمهما الله رحمة واسعة، وجزاهما الله خير الجزاء، وأسكنهما فسيح جناته." ودشَّن المغرون وسمي #الشيخ_صالح_السدلان، #الشيخ_سليمان_العيسى وقال عبدالرحمن البليهد،: "شيخان جليلان صديقان، متقابلان في المكاتب في قسم الفقه الشيخ سليمان العيسى، والشيخ صالح بن غانم السدلان، رحمهما الله، ماتا وسيدفنان في يوم واحد"، وأضاف: "كم في الأمة من فقهاء رحلوا بصمت دون علم الناس بهم، ويعلمهم الله"، وتابع "تنتابني غصة وتساورني وحشة إذا سمعت بموت عالم وفقيه من فقهاء الشريعة، فإن حاجة الناس إلى الفقهاء ملحِّة، ويكفي أن بهم يُعرف الحلال من الحرام"، واستطرد قائلاً:"موت الفقهاء ثلمة ونقص في الأمة، كم من جاهل علموه، وطالب أفادوه، وعلم نشروه، اللهم أكثر الفقهاء في الأمة، وارحم من مات منهم واكتب ماقدموا." وقالت دلال السدلان: "إنهما أصدقاء وأنساب، وجاءهم الأجل بنفس اليوم، يارب تجاوز عنهم وأغفر لهم، وصبرنا يارب." وقالت الدكتورة منيرة المطلق: "كانا صديقين مكاتبهما في قسم الفقه متقابلة وسيدفنان في يوم واحد،غفر الله لهما واحسن عزاء ذويهما." أما الدكتور د.مساعد المحيا أستاذ الاعلام بجامعة الامام فقال: "الاستاذان في كلية الشريعة رحمهما الله رحمة الأبرار الأطهار والصلاة عليهما عصر هذا اليوم". وقال إبراهيم صالح الطويل: "اللهم اغفر لوالدي وللشيخين الفاضلين ولجميع موتى المسلمين وأسكنهم جنات النعيم."