شرع الفريق المعني بتلبيس ثوب الكعبة المشرفة الجديدة بفك أركان الكسوة من المذهبات، ظهر اليوم الثامن من شهر ذي الحجة، وذلك إنفاذاً للخطة التشغيلية والفنية لتبديل الثوب القديم بالثوب الجديد، بتوجيه من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ومتابعة من معالي نائبه لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم، وفق تطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله- لتقديم أرقى الخدمات لقاصديه ليؤدوا عبادتهم بكل يسر وسهولة. وأوضح سعادة مدير عام مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة الدكتور محمد بن عبدالله باجودة أن هذا الأجراء متبع سنوياً، ويتخذ كبداية لمهمة تبديل الكسوة القديمة للكعبة المشرفة بحلتها الجديدة فجر الغد التاسع من شهر ذي الحجة يوم الوقوف بعرفات، إن شاء الله تعالى. واستطرد أن المذهبات يجري فكها بطرق فنية متبعة، تعمل على سلامة القطع، وتأمين نقلها وحفظها بصورة جيدة. وأضاف أن المذهبات عبارة عن ستارة باب الكعبة المشرفة المصنوع من الذهب الخالص بالجهة الشرقية، وعدد أربع صمديات تتضمن سورة الإخلاص والموجودة في الأركان الأربعة بالكعبة المشرفة، وعدد أربع قناديل كُتب عليها (الله أكبر) والمثبتة عند خطة النية. وكشف أن هذه المهمة تنفذ باستخدام آليات حديثة تتمثل في رافعة أتوماتكية تمكن من رفع فريق العمل من الارتقاء على سطح الكعبة المشرفة، و(سقايل) من نوع متحرك وثابت لتسهيل التنقل ومباشرة المهام المطلوبة بتعاون الجهات المعنية والفنية بالرئاسة. واختتم سعادته برفع الشكر لله تعالى على ما امتن به من توفيق لخدمة بيته العتيق والعناية بقاصديه، ثم لمعالي الرئيس العام، ومعالي نائبه لشؤون المسجد الحرام على دعمه المستمر للمصنع لأداء دوره على أكمل وجه.