نعى نائب الأمين العام لمؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية، الدكتور حسن شريم، الشيخ محمد بن إبراهيم السبيعي رجل الأَعْمَال وأبرز رواد وداعمي العمل الخيري في المملكة، الذي تُوُفِّيَ اليوم، وقال "شريم": "اللهم الطف بِفَضْلك بوالدنا، محمد بن إبراهيم السبيعي، وأحسن لنا وله الخاتمة.. فقد أعان عبادك على حياتهم بعطائه ووقفه.. رفع الله قدره في الفردوس"، وأنشد أبياتاً من الشعر: صلوا على القمر المنير فإنه نور تبدَّى في الغمام المظلمِ رحم العبادَ به عزيزٌ قادرٌ فالشكر لله العلي المنعم وأَضَافَ: "حسن شريم" قَائِلاً: رحم الله الوالد فقد كان للخير محباً وللعطاء كريماً، أحب دينه ووطنه ومجتمعه فأحسن وبذل، فشكر الله مسعاه وتقبله في الصالحين". وَتَابَعَ "شريم" قَائِلاً: عرفت الشيخ وأنا بين يديه أعمل، خادماً للعمل الخيري عرفته معطاء كريماً لا يتردد في إعانة محتاج ولا مساعدة ملهوف، تقبل الله، كان يوصينا رَحِمَهُ اللَّهُ بعدم الإسراف في الموجودات المباشرة، فإذا جاء الإنْفَاق على المحتاجين والمعوزين أعطى بلا حساب، يا رب تقبله". وقال: كنت إماماً لمسجده في الشركة، وكنا نستمتع به رَحِمَهُ اللَّهُ؛ وَهُوَ يؤذن ويقيم بصوته الجميل، ثم يذكر بالصلاة والبكور.. يا رب تقبله.