اختتم مهرجان الورد والفاكهة ال 38 في تبوك، فعالياته بالأمس، والتي امتدت على مدار 11 يوماً، وسط تحقيق أرقام قياسية في أعداد الزوار. ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية فقد شهد المهرحان زيارات تجاوز 360 ألف زائر وزائرة وبمعدل 32 ألف زائر يومياً. وشهد المهرجان الذي أقيم بمتنزه الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز على مساحة 100 ألف متر مربع العديد من البرامج والفعاليات التي أقيمت في القرى والأركان والأجنحة والمعارض الحكومية والخاصة. وشارك في المهرجان 45 فنانًا وفنانة من أبناء منطقة تبوك, عرضوا من خلال شارع الفن الذي يتوسط الفعاليات لوحات فنية في الرسم التشكيلي التي كانت أشبه بحلقة وصل بين الزوار المتذوقين لفنون الرسم والفنانين العارضين، حيث احتضنت ساحات المهرجان عدداً من الأركان والمخيمات التي احتوت على اللوحات الفنية، والأعمال الحرفية، إلى جانب عروض المسرح المغلق والمفتوح، بالإضافة للوحة السلام ولوحات شهداء الوطن. وفيما يتعلق بالناحية التنظيمية، شكّل 120 متطوعاً ومتطوعة من الشباب دورًا بارزًا في عمليات الاستقبال والتسجيل والإرشاد، بدءًا من الطرق المؤدية إلى فعاليات المهرجان وصولاً إلى أركانه الداخلية، فيما أتيحت الفرصة لرواد الأعمال في المنطقة من الشباب للمشاركة في المهرجان الذي استطاع توفير أكثر من 550 فرصة عمل, حيث أقيمت لهم العديد من الأجنحة لعرض منتجاتهم وتسويقها, في أكثر من 32 فعالية داخل المهرجان. وبحسب عبد الله الزهراني المشرف العام على المهرجان فأن المهرجان في نسخته الحالية عرّف زائريه بما يميز المنطقة من منتوجات زراعية, ووفر للشباب والفتيات بالمنطقة العديد من فرص العمل المؤقتة.