أعلن محافظ القطيف المكلف فلاح الخالدي، عن توفير مساكن بديلة لعشرات الأسر المتضررة من الأعمال الإرهابية، بعد اختيارهم الخروج من بلدة العوامية. وأكد الخالدي في تصريحات صحفية، صدور توجيهات القيادة الرشيدة بتوفير مساكن للراغبين بالخروج من أهالي الأحياء المتضررة من العمليات الإرهابية، مضيفا أن إجراءات الطلب للحصول على المساكن سهلة للغاية وتتطلب حضور الشخص بأوراقه الثبوتية وصك المنزل أو عقد الإيجار. وأوضح أن تلك الإجراءات بدأت منذ السبت وهي مستمرة، مشيرا إلى أن عشرات الأسر استلمت مساكنها بشكل فوري بعد استكمال إجراءات الطلب. من جهة أخرى، تواصل الجهات الأمنية انتشارها بين الأحياء المحيطة بحي المسورة بالقطيف بعد يومين من إخلاء نحو 10 أحياء محيطه بها، من ساكنيها وسط حماية من قبل الجهات الأمنية، وذلك بعد محاولة عدد من الإرهابيين استهداف رجال الأمن من بين المنازل القريبة. وحسب مصادر أمنية لصحيفة «الوطن» فإن الجهات الأمنية، تمكنت من رصد الحركة في كامل الأحياء المحيطة بالمسورة والقريبة منها والتي عمد الإرهابيون للاختباء فيها بين سيارات المواطنين وخلف منازلهم ما يتسبب بتعريضهم للخطر وهو ما دعا الجهات الأمنية بإخلاء المنازل بشكل آمن لحماية السكان من الخطر الذي قد يصيبهم. وكانت أحياء «الديرة، والمنيرة، والطفيف، والصعبي، وأم المريس، والكليبي، والربيانة، والمهندي، وغرب الجميمة، وغرب العوينة» قد تعرضت لإطلاق نار من قبل الإرهابيين أدى لاستشهاد وإصابة عدد من المواطنين والمقيمين فيها ما استدعى إخلائها وتوفير مساكن مؤقتة للسكان خارج العوامية إلى حين انتهاء العملية الأمنية.