انطلقت في العاصمة البحرينية المنامة، قبل قليل اجتماعات وزراء خارجية الدول الأربع المقاطعة لقطر (السعودية والإمارات والبحرين ومصر)، وذلك تنفيذًا لما تم الاتفاق عليه بين وزراء خارجية الدول الأربع خلال اجتماعهم في مدينة القاهرة يوم الخامس من شهر يوليو الجاري، ضمن التشاور المستمر والتنسيق المشترك حول الجهود الجارية لوقف دعم دولة قطر للتطرف والإرهاب، والكف عن تدخلاتها في الشؤون الداخلية لدول المنطقة وتغيير سياساتها التي تدعم الإرهاب وزعزعة الأمن القومي العربي والأمن والسلم الدوليين. فيما توقعت مصادر، أن يبحث الاجتماع مزيداً من الإجراءات ضد الدوحة لوقف سياساتها الداعمة للإرهاب بالمنطقة، وأكدت مصادر خليجية، بحسب "الحياة"، أن الوزراء الأربعة خلال اجتماعهم الثالث اليوم يبحثون فرض عقوبات جديدة تطال الاقتصاد القطري بشكل تدريجي. من جانبه، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى زهير الحارثي ‘‘إن المؤشرات لا تدل على انفراج الأزمة مع الدوحة في ظل تعنتها، متوقعاً اتخاذ مزيد من الإجراءات لدفع الدوحة للتفكير بجدية في وقف سياستها الداعمة الإرهاب‘‘. وأشار إلى أن الأزمة قد تطول، وأن الدول الأربع التي اتخذت قراراتها الحاسمة ستسير إلى الأمام من دون قطر. بدوره، قال أستاذ العلوم السياسية في الإمارات عبدالخالق عبدالله ‘‘إن لقاء المنامة سيؤكد على المطالب ال13، وضرورة تنفيذ قطر لها حرفياً، والتزامها بالمبادئ الستة قولاً وفعلاً، وبضمان أمريكي ودولي‘‘.