أعلنت كتائب "الشهيد عز الدين القسام" مسؤوليتها عن قصف "تل أبيب" و"القدس" ومطار "بن غوريون" و"كريات ملاخي" و"نتيفوت" و"بئر السبع" و"المجدل" و"سديروت" برشقات من صواريخها مساء الثلاثاء. وقالت الكتائب في بيان أصدرته اليوم إن القصف القسامي يأتي "في إطار الردّ على اختراق العدو للتهدئة، وارتكابه لمجزرة بحق شعبنا، وخاصة في قصفه البربري لمنزل عائلة الدلو في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة". وأضافت: "هذا الردّ هو ردّ أولي، وإن العدو بهذه العملية الغادرة قد فتح على نفسه أبواب جهنّم، وسيدفع ثمناً باهظاً بإذن الله". وتحدت الكتائب "العدو الصهيوني أن يعلن عن السبب الحقيقي الكامن وراء هذا العمل الجبان في قصفه لمنزل عائلة الدلو". وشدد البيان على أن العدو الصهيوني "يأبى إلا أن يؤكد في كل مرة على غدره وخيانته وإجرامه، وكان آخر هذا الغدر والعدوان هو ما ارتكبه مساء اليوم وقبل ساعاتٍ من انقضاء مدة التهدئة، بعمليات همجية من القصف الجوي البشع بحق المدنيين الآمنين". _____________ المقاومة تقصف تل أبيب.. ودوي انفجارات بعدة مدن محتلة تواصل – وكالات: بدأت المقاومة الفلسطينية في قصف المستوطنات الصهيونية والمدن المحتلة، ردًا على الغارات الصهيونية المتواصلة منذ عدة ساعات والتي خرقت الهدنة المؤقتة. وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام قصف "تل أبيب" بصاورخ M75 وصاروخ فجر5، ومدينة بئر السبع المحتلة ب5 صواريخ جراد و"نيفوت" بصاروخ قسام. وقال نشطاء أن مطار "بن جوريون" الرئيسي للكيان الصهيوني تحت مرمى نيران المقاومة، في هذه الأثناء. وبلغت الأهداف التي قصفتها المقاومة حتى الآن، وفق نشطاء، 10 أهداف من بينها تل أبيب وغوش دان والقدسالمحتلة ومستوطنات غلاف غزة. وسُمع دوي انفجارات في منطقتي تل أبيب ورام ان فان ومدينتي أسدود وبئر السبع، كما دوّت صافرات الإنذار في بئر توفيا وكريات ملاخي، وغيرهما.