أظهرت دراسة أن قوارير المياه البلاستيكية مضرة للصحة، إذا تم استعمالها لأكثر من مرة، فهي مصممة للاستعمال لمرة واحدة فقط؛ لِذَا يجب الانتباه على هذه النقطة جَيِّدَاً. وأظهرت نتائج تحاليل أُجريت على بعض العبوات بعد استخدامها لمدة أسبوع، وجود مواد كيميائية وبكتيريا قد تكون مسؤولة عن التسبب بأمراض خطيرة، كأمراض القلب، والمشاكل الهرمونية، وخطر الإصابة بسرطان الثدي. وكانت هناك مخاوف على وجه الخصوص بِشَأْنِ مادة (BPA)، أو (بيسفينول A)، وهي مادة كيميائية مثيرة للجدل، تُستخدم في صناعة البلاستيك ويعتقد أنها تتداخل مع الهرمونات التناسلية، إِضَافَةً إلى تأثيرها على كل الوظائف الطبيعية في الجسم. كما أشارت أبحاث مخبرية إلى وجود أعداد كبيرة من البكتيريا في العبوات البلاستيكية المستخدمة قد تعادل البكتيريا الموجودة في كرسي المرحاض. بِحَسَبِ ما نشره موقع صَحِيفَة (الإندبندنت) البريطانية. ويميل الكثيرون إلى شطف القارورة عوضاً عن تنظيفها؛ مِمَّا يسبب بتكاثر البكتيريا بشكل أكبر؛ إِذْ قد يساعد تنظيف هذه القوارير جَيِّدَاً بجعلها آمنة وقابلة لإعادة الاستخدام. كما تنصح أبحاث السرطان في المملكة المتحدة بِتَجَنُّبِ استخدام القوارير التي تحتوي على مادة (BPA) الموجودة في العديد من الصناعات البلاستيكية؛ لِأنَّ تعرضها للحرارة، أو الابيضاض يؤدي إلى زيادة ترشح هذه المادة الكيميائية، التي مُنعت في عدد من البلدان بسبب أضرارها الكثيرة، وذلك بِحَسَبِ ما نشره موقع صحفية ZEE الهِنْدِيّة. بيد أن الأطباء ينْصَحون بإعادة تدوير القوارير المستخدمة، وشراء قوارير مياه جديدة، أو استخدام القوارير الزجاجية، مع الحرص على تنظيفها بشكل منتظم. فوَفْقَاً للخبراء فإن 60 في المئة من الجراثيم الموجودة في عبوات المياه البلاستيكية المستخدمة من شأنها أن تعرض الإِنْسَان لأمراض خطيرة، بِحَسَبِ ما نشره موقع صَحِيفَة مانشستر إيفننغ نيوز.