شهدت الجرائم والحوادث المناهضة للمسلمين في مدينة مانشستر البريطانية زيادة بلغت 500% بعد الهجوم الذي وقع في قاعة "مانشستر أرينا"، وذلك وفقا لإحصائيات الشرطة البريطانية. وأشارت صحيفة "مانشستر إفينينج نيوز" البريطانية إلى أن مئات الشكاوى بشأن وقوع هجمات أو تهديدات أو تخريب وغيرها من الحوادث ضد سكان مسلمين، تلقتها شرطة مانشستر الكبرى بعد الهجوم الذي وقع في القاعة في 22 مايو الماضي. ولفتت أن المنظمات الإسلامية والأفراد والأسر، يتحدثون الآن عن تعرضهم لمضايقات وإهانات يومية من أشخاص يوجهون اللوم لهم على تصرفات مرتكب الهجوم "سلمان عبيدي". وذكرت الصحيفة، أن الأرقام التي حصلت عليها من الشرطة والمتعلقة بالزيادة الكبيرة في الهجمات ضد المسلمين، تأتي بعد أيام من الهجوم الذي وقع خارج مسجد "فينسبري بارك" في لندن والذي تسبب في مقتل شخص وإصابة 11 آخرين.