أَعْلَنَ مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة عن تسجيل عددٍ من حالات الإصابة بفيروس كورونا في مدينة الملك سعود الطبية بالرياض، شَمِلَتْ 3 إصابات بالفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، بالإِضَافَة إلى 4 عينات إيجابية لمخالطين من العاملين الصحيين بدون أعراض، وجرى تأكيد هذه النتائج في المختبر الإقليمي بوزارة الصحة. وتبين بعد تتبع لمسار الحالة الأولية، أنها جرت معاينتها في أَحَد الْمُسْتَشْفَيَاتِ الخَاصَّة، وكان هناك تأخير في الاشتباه وتطبيق إِجْرَاءَات العزل؛ وبناءً عليه فقد تم تطبيق الإغلاق التحفظي على هذه المنشأة، وستطبق عليها الإِجْرَاءَات النظامية. وأَوْضَحَ المركز أن هناك عَدَدَاً من المخالطين من المرضى المنومين ومن العاملين الصحيين، مُؤكِّدَاً أنهم يخضعون للمراقبة التي ستستمر أسبوعين من تاريخ آخر تعرض للعدوى. فِي ذَاتِ السِّيَاقِ، نفذت مدينة الملك سعود الطبية، بالتنسيق مع الشؤون الصحية بمنطقة الرياض، والإدارة العامة لمكافحة العدوى بالوزارة، عَدَدَاً من الإِجْرَاءَات المتبعة في مثل هذه الحالة لتقييم الالتزام بإِجْرَاءَات مكافحة العدوى، وأدوات الحماية الشخصية، شَمِلَتْ حصر المخالطين، ومتابعتهم بالتنسيق مع فرق الصحة العامة، وفريق الاستجابة السريعة بمركز القيادة والتحكم بصحة الرياض. وَشَدَّدَت وزارة الصحة على أهمية أخذ الحيطة والحذر، ورفع درجة الاسْتِعْدَاد في جميع المنشآت الصحية الخَاصَّة والعامة، وضرورة الالتزام الصارم بإِجْرَاءَات الفرز والعزل التنفسي، وتخفيف الضغط على أقسام الطوارئ من خلال توجيه الحالات غير الطارئة إلى عيادات الرعاية الصحية الأولية.