أعلنت وزارة الصحة أمس عن تسجيل إصابة جديدة ب «كورونا» ليرتفع عدد من أصيبوا بالفيروس في المملكة إلى 774 مع نهاية العام الهجري 1435 ه. وقالت «الصحة» إن الإصابة رقم 774 كانت من نصيب مواطن (45 سنة) يقيم في محافظة الطائف، وأوضحت أن سجل المصاب الطبي يشير إلى معاناته من أمراض أخرى وأنه منوَّم حالياً في العناية المركزة. وبحسب بيان الوزارة، فإن المصاب لم يخالط الحيوانات، لكنه خالط حالات في منشآت صحية اشتُبِه أو تأكدت إصابتها بالفيروس. كما أعلنت «الصحة» في بيانها عن تسجيل تماثل مواطن (82 سنة) مقيم في الخرج للشفاء من أعراض الإصابة. وتوفي منذ ظهور المرض في المملكة في شوال 1433 ه 329 شخصاً. أعلنت وزارة الصحة أمس عن تسجيل حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا أمس وشفاء حالة مصابة، ليرتفع عدد المصابين إلى 774 منذ شوال 1433ه، توفي منهم 329 وتماثل للشفاء 432، بينما بقيت تحت العلاج 13 حالة. وبحسب موقع وزارة الصحة، فإن حالة الإصابة الأخيرة في العام الهجري 1435ه هي لمواطن (45 سنة) يقيم في الطائف ومنوم في العناية المركزة. ويعاني من أعراض مرضية. ويشير سجله الطبي إلى إصابته بأمراض أخرى. والحالة غير مخالطة للحيوانات لكنها مخالطة لحالات مؤكد أو مشتبه في إصابتها بالفيروس في المنشآت الصحية. أما الحالة التي تماثلت للشفاء فهي لسعودي أيضا (82 سنة) مقيم في مدينة الخرج. وكانت الوزارة سجلت أمس الأول إصابة لمواطنة (73سنة) وتقيم في الرياض وتعاني من أعراض مرضية. ويشير سجلها الطبي إلى إصابتها بأمراض أخرى. والحالة غير مخالطة للحيوانات وأيضا غير مخالطة لحالات مؤكد أو مشتبه في إصابتها بالفيروس في المنشآت الصحية أو المجتمع. كما سجلت الوزارة الإثنين الماضي إصابتين جديدتين هما لشاب سعودي (17 سنة) مقيم في الرياض ومصاب بأعراض مرضية، وأنثى مقيمة (25 سنة) في الطائف وتعمل ممارسة صحية ومصابة بأعراض مرضية. كما أعلنت الوزارة الأحد الماضي تسجيل حالتي وفاة لمواطنين بسبب الفيروس؛ الأولى لرجل (56 سنة) من الطائف ولا يعمل ممارساً صحياً، والثانية لسيدة (55 سنة) من الجوف ولا تعمل في المجال الصحي. يذكر أن وزير الصحة المكلف، المهندس عادل فقيه، أقرَّ بأن معدلات الإصابة الحالية ب «كورونا» في محافظة الطائف تشير إلى إمكانية تسجيل حالات إصابة جديدة بالفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية في الفترة المقبلة. وحث فقيه، خلال تفقده الأسبوع الماضي المصابين ب «كورونا» داخل غرف العزل في مستشفيات الطائف، الممارسين الصحيين على أهمية مراعاة كافة إجراءات مكافحة العدوى التي سبق التنبيه إليها مراراً كونها خط الدفاع الأول عن صحة وسلامة المجتمع، كما حث الوزير المواطنين والمقيمين على اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة في التعامل المباشر مع الإبل. وخلال الأسبوعين الماضيين، سجلت الوزارة حوالي 10 إصابات في الطائف بالإضافة إلى حالات عدوى شملت مرضى وممارسين صحيين إضافةً إلى حالات متفرقة مصابة بالفيروس بعد تعاملها المباشر غير الآمن على الأرجح مع الإبل. وقال الوزير، في تصريحات صحفية، إنه «ربما لا يمكن اقتلاع جذور فيروس كورونا في المنظور القريب لعدم وجود علاج أو لقاح ضده إلى الآن»، مشيراً إلى واجب وزارة الصحة المتمثل في القيام بكل ما يمكنها وتسخير كل إمكانياتها لعلاج المرضى وحماية الممارسين الصحيين والمجتمع ككل من الإصابة بالفيروس «فحدوث حالة عدوى واحدة داخل المستشفيات يستدعي استنفار فرق التدخل السريع في مركز القيادة والتحكم التابع للوزارة لاحتواء الموقف»، وفق تعبيره. وبحسب فقيه، فإن مركز القيادة والتحكم مستمر في تنسيقه الدوري مع منظمة الصحة العالمية ومركز مكافحة الأمراض والوقاية الأمريكي لمضاعفة الجهود الرامية إلى مكافحة الفيروس.