أكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، أن المملكة العربية السعودية تمتلك قاعدة صناعية في مجال البترول والغاز تدعم العالم أجمع. وقال الفالح، في تصريح صحفي على هامش أعمال منتدى الرؤساء التنفيذيين السعودي الأمريكي الذي عُقد في الرياض، أمس السبت، ‘‘إن أرامكو ستوقع عددًا كبيرًا من مذكرات التفاهم والاتفاقيات لدعم الاستثمار في صناعة البترول والغاز، مشيرًا إلى أن سلسلة الإمداد للبترول والغاز كبيرة جدًا، وستنمو في المستقبل‘‘. وأضاف أن الصفقات مع الشركات الأمريكية المزمع توقيعها مع شركات أمريكية، تتمثل في مجال توطين صناعات مختلفة، حيث ستعقد أربع صفقات ضخمة مع شركات رائدة على مستوى العالم في مجال التقنية والتصنيع العسكري. وأكد وزير الطاقة، أن أهمية توظيف هذه الصناعات لا يقتصر على قطاع الدفاع والصناعات العسكرية، بل إنها تسهم في نقل الكثير من التقنيات التي تدعم الصناعة بشكل عام، بالإضافة إلى فرص العمل والبحث العلمي والإبداع وريادة الأعمال لكثير من الشباب في المملكة، مشيرًا إلى أن خلف كل صناعة أساسية، سلسلة طويلة من شركات الإمداد الصغيرة التي تدعم هذه الصناعات. وأبان، أن الصناعات التي ستعلن خلال المنتدى، ستنطلق لتصدّر للعالم صناعات جديدة وتقنيات جديدة من هذه الاستثمارات التي ستدخل فيها المملكة مع شركات رائدة في كل مجال من بناء منصات حفر توربينات الغاز لإنتاج الغاز وكل سلاسل الإمداد والخدمات. وأشار وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، إلى أن المنتدى تضمن العديد من المبادرات الاقتصادية المهمة على مستوى الدولتين وعلى مستوى العالم بأسره. وكانت أعمال منتدى "الرؤساء التنفيذين" السعودي الأمريكي قد بدأت بالأمس تحت عنوان "شراكة للأجيال"، بحضور عددٍ من الوزراء والمسؤولين في البلدين، وأكثر من 50 شركة أمريكية، و40 شركة سعودية، وتسع شركات من أسواق عالمية، وذلك في فندق الفورسيزون بالرياض. وتناول وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح, في كلمة ألقاها خلال افتتاح أعمال المنتدى، الصداقة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدةالأمريكية التي تمتد لأكثر من 80 عاماً وأسهمت في تحقيق الكثير من الرخاء للمجتمع الدولي عامة وللبلدين خاصة. وأوضح أن العلاقة الخاصة بالتجارة والاستثمار بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدةالأمريكية هي جزء من الصداقة الوطيدة التي تجمع بين البلدين، مبينًا أن هناك العديد من الفرص الكبيرة لنقل العلاقة بين البلدين إلى مستوياتٍ أعلى.