أعلنت المملكة العربية السعودية، اليوم السبت، أن شركة الصناعات العسكرية السعودية التي تأسّست مؤخراً، ستوقّع اليوم أربع صفقات ضخمة في مجال الصناعات العسكرية والتقنيات المرتبطة بها، خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. جاء ذلك في تصريح صحفي لوزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، على هامش أعمال منتدى الرؤساء التنفيذيين السعودي الأمريكي المنعقد في الرياض اليوم. لافتاً إلى أن أرامكو ستوقع عددًا كبيرًا من مذكرات التفاهم والاتفاقيات لدعم الاستثمار في صناعة البترول والغاز، مشيرًا إلى أن سلسلة الإمداد للبترول والغاز كبيرة جدًا، وستنمو في المستقبل. وأكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، أن المملكة العربية السعودية تمتلك قاعدة صناعية في مجال البترول والغاز تدعم العالم أجمع. كما كشف المهندس الفالح، أن الصفقات مع الشركات الأمريكية التي ستعلن اليوم، تتمثل في مجال توطين صناعات مختلفة، حيث ستعقد أربع صفقات ضخمة مع شركات رائدة على مستوى العالم في مجال التقنية والتصنيع العسكري. وأكد الفالح، أن أهمية توظيف هذه الصناعات لا يقتصر على قطاع الدفاع والصناعات العسكرية، بل إنها تسهم في نقل الكثير من التقنيات التي تدعم الصناعة بشكل عام، بالإضافة إلى فرص العمل والبحث العلمي والإبداع وريادة الأعمال لكثير من الشباب في المملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى أن خلف كل صناعة أساسية، سلسلة طويلة من شركات الإمداد الصغيرة التي تدعم هذه الصناعات. وأبان أن الصناعات التي ستعلن اليوم، ستنطلق لتصدّر للعالم صناعات جديدة وتقنيات جديدة من هذه الاستثمارات التي ستدخل فيها المملكة مع شركات رائدة في كل مجال من بناء منصات حفر توربينات الغاز لإنتاج الغاز وكل سلاسل الإمداد والخدمات. وأشار وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، إلى أن المنتدى تضمن العديد من المبادرات الاقتصادية المهمة على مستوى الدولتين وعلى مستوى العالم بأسره.