تراجعت منظمة "اليونيسيف" عن اتهاماتها السابقة للتحالف العربي بقتل الأطفال في اليمن٬ واعترفت بوجود مبالغة في الأرقام التي تم إعلانها سابقا. جاء ذلك خلال لقاء نائب وزير حقوق الإنسان اليمني سمير الشيباني٬ بممثلة المنظمة في اليمن "ميرتشل ريلانيو"٬ تم خلاله مناقشة عدة قضايا أبرزها الانتهاكات التي يمارسها الانقلابيون ضد الأطفال٬ وحقيقة الأرقام التي ذكرتها المنظمة في تقارير سابقة متهمة التحالف بقتل 65 %من الأطفال. وأكدت ريلانيو خلال اللقاء أن الأرقام التي تم ذكرها بها مبالغة٬ وأنهم اعتمدوا على مصادر غير دقيقة. وقال وكيل الوزارة٬ ماجد فضائل٬ إنهم أوضحوا لريلانيو أن معظم الأطفال في اليمن يموتون بنيران الميليشيات الانقلابية٬ وأن هناك أكثر من 10 آلاف طفل يمني في الجبهات٬ أعمارهم دون الخامسة عشرة٬ تم خداعهم بأنهم يقاتلون أمريكا و"إسرائيل"٬ وبعضهم اضطر للقتال تحت إغراءات مالية٬ وهناك آخرون تم اختطافهم وإرغامهم على القتال. وأشارت فضائل إلى الوصول إلى اتفاق لفتح مكتب للمنظمة في عدن٬ كما تم التطرق إلى قضية تفشي مرض الكوليرا وسط المدنيين٬ لدرجة إعلان صنعاء مدينة منكوبة٬ حيث تم الاتفاق على تخصيص مبلغ مليوني دولار لتوفير العلاج والأمصال لمواجهة تفشي المرض.