شكا موظفون مماطلة شركة صروف العالمية، في مدينة الخُبر، يوم أمس، من عدم تسليمهم معاشاتهم منذُ أكثر من عام؛ مِمَّا انعكس بالسوء على حياتهم اليومية، وسط وعود متواصلة مِنْ قِبَلِ الشركة للوفاء بالتزاماتها طوال العام، قبل أن تعلن الشركة في خطاب لها في 1 مايو الماضي، بإغلاق كافة العمليات التجارية بشكل فوري لعدم تحسُّن الأعمال لديها. وذكر الموظفون ل"تواصل" أنهم يُعانون كَثِيرَاً من عدم صرف رواتبهم المتأخرة منذُ شهر أبريل 2016، رغماً عن الوعود التي تلقوها، مطالبين المسؤولين ووزارة العمل بالتدخل لِكَشْفِ الأخطاء ومحاسبة المسؤول في ما آلت له مسيرة الشركة، وأَيْضَاً إعادة حقوق الحقوق لأهلها. وأفَادَ الموظفون، بأن الشركة قد قامت بسحب جهاز البصمة، الذي كان يحدد عملية الحضور والانصراف، بينما تبقى عدد قليل من موظفي المحاسبة وشؤون الموظفين؛ في خطوة قطعت بها الشركة الشك باليقين حول مصير الشركة. وكان قد وعد رئيس مجلس إدارة شركة صروف العالمية، بندر بن عبدالله الكبير، في خطاب موجه للموظفين بأن كافة الرواتب والمستحقات النهائية سوف تؤخذ بعين الاعتبار، وأنه سيقابل كافة موظفي الشركة شخصيّاً للتفاوض؛ وَذَلِكَ لِيضمن كافة حقوق الموظفين بنسبة 100٪. "تواصل" نقلت مطالب وتساؤلات الموظفين لمسؤول الموارد البشرية في شركة صروف العالمية فهد الهزاع، والذي بِدَوْرِهِ نَفَى علمه بكل التساؤلات والمطالب والخطاب الموجه للموظفين؛ كَوْنه يتمتع بإجازته السنوية، قبل أن يقدم اعتذاره عن التصريح والإدلاء بأي توضيحات بخصوص تأخر رواتب الموظفين منذ عام أو غيرها.