أعلن أكثر 1000 مواطنة سعودية يمثلن كافة شرائح المجتمع وفئاته العمرية عن رفضهن التام لأي دعوة أو مشروع يسعى إلى إخراج المرأة السعودية من حجابها وحشمتها ووقارها. وطالبن ولاة الأمر يحفظهم الله بعدم تمكين دعاة الفتنة من تسويق أباطيلهم التي تهدف إلى محاربة الحجاب والدعوة إلى الاختلاط و قيادة المرأة للسيارة. وشددن من خلال بيان تلقت (تواصل) نسخة منه على مطالب أكدن على تنفيذها بإلحاح وهي: 1. تفعيل توصيات مؤتمر المرأة السعودية ما لها وما عليها المقام في مدينة الرياض تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة / صيته بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – وفقها الله – ونخصُّ بالذكر الآتي : أ- التأكيد على رفض التدخلات الخارجية في قضايا المرأة السعودية ؛ باعتبار ذلك انتهاكاً للسيادة. ب- توفير بيئات عملٍ آمنة للمرأة – بعيداً عن الرجل – يتحقق فيها الأمن النفسي والاجتماعي والصحي لها . ج- إجراء الدراسات المسبقة على الاتفاقات الثنائية التي تبرمها الجهات الحكومية مع بعض الهيئات الدولية ؛ لتفادي أي آثار سلبية على حقوق المرأة الشرعية والنظامية، وإعادة النظر فيما تم التوقيع عليه من الاتفاقيات الدولية. د- اعتماد الجهات الحكومية المختصة لعمل المرأة عن بُعد، وسَنُّ الأنظمة واللوائح التي تنظمها. ه- اعتبار ربة المنزل امرأة عاملة؛ لما تقوم به من عمل جليل في حفظ استقرار الأسرة وتنمية المجتمع، وصرف مخصص مالي شهري مناسب لها؛ لتفرغها لذلك.
2. إلغاء كل لائحة أو قرار يُشرِّع للاختلاط بين الجنسين. 3. إقالة كل مسئول يسعى لإحداث الاختلاط بين الجنسين في وزارته أو من تحت إدارته. 4. نطالب بإيقاف كل من ثبت أو يَثبُت دعوته أو اقراره للاختلاط أو يعمل على إفساد المرأة – بقول أو فعل – وإيداعهم السجون وتطبيق الحدود والتعازير الشرعية بحقهم وإحالتهم للمحاكم الشرعية وترحيل المقيمين الذين لم تطِب نفوسُهم بالالتزام بأحكام الشريعة الإسلامية التي قامت عليها هذه البلاد. 5. الأخذ على أيدي المتنفذين الذين يسعون لتجاوز الشرع الحنيف بقول أو فعل من الذكور والإناث مهما بلغت مكانتهم . نص البيان كاملاً وأسماء الموقعات على الرابط الآتي: (http://bit.ly/wXtV3W)