أعلنت المرأة السعودية تأييدها الكامل لولاة الأمر في وقفتهم ضد كل الذين يريدون زرع بذور الفتنة في المملكة عن طريق إخراج المرأة من حجابها وعفافها. وطالبت بمزيد من الحزم الذي لا يلين ضد كل من يريد إخراج المرأة من حشمتِها وعفافِها الذي عُرفت به عبر العصور ، لتلحق بنساء الغرب الذي أصبح أهله ينوؤون تحت وَطْأة المآسي التي يجرّها عليهم الاختلاط . وعبر نساء المملكة في بيان وقعته أكثر من 1000 مواطنة عن استيائهن مما يثار حالياً من دعوات ومشاريع يجري تفعيلها في واقع التعليم العام والجامعي وغيرها من مجالات العمل التي يتم فيها الاختلاط . وقلن : فإننا نحن النساء الموقعات على هذا الخطاب من نساء المملكة العربية السعودية قد غاظنا كثيراً ما نسمعُ ونشاهدُ مما تُستهدف به المرأة المسلمة في بلادنا الطاهرة من مشاريع التغريب وما يجري من تفعيل تلك المشاريع في واقع التعليم العام والجامعي ، وكذلك الحال في مجالات العمل الأخرى التي يتم فيها الاختلاط بين الجنسين، كما لاحظنا ما دأبت عليه بعض الأقلام من الهجوم على الحجاب والعفاف واصفة لهما بالتخلف والرجعية وعدم مواكبة التطور). و أضفن : (لقد أكرمنا الله بهذا الدين وأخرجنا به من الظلمات إلى النور ، ونحن نتشرف بالعيش في ظل شريعتنا الخالدة حيث أعطانا الله حقوقنا كاملة غير منقوصة ، بعد أن كانت المرأة تعاني من الحرمان والاضطهاد تحت المبادئ الأخرى من النُظم الأرضية والأديان المحرفّة ، ومما أكرمنا الله به الحجاب وصيانة العفاف فالمرأة في بلادنا دُرّة مصونة بعيدة عن الامتهان والحرمان ، مع قيامها بالأعمال مع بنات جنسها في كلّ المجالات اللائقةِ بها ، فمع كون عملها الأساسي هو تربية الأجيال وحراسة ثغور أسرتها فإن ذلك لم يمنعها عن المساهمة في كل عمل شريف لا يُعرضُها للفتنة ، إلا أنّ المتحدثين عن حقوق المرأة _ كما زعموا _ ينادونها للخروج من حشمتها ووقارها إلى التبرج والاختلاط ونبذ الحجاب) . وزدن بالقول: (إننا نؤيد ولاة أمرنا الذين يقفون في وجه دعاة الفتنة الذين لم يرُق لهم أن يروا بلادنا مستقرة آمنة في ظل شريعة الإسلام وما فيها من العدل والمبادئ والمثل العظيمة التي لا تدانيها فضلاً عن أن تساميها أية حضارة أخرى ، وإننا في الوقت الذي نشكر فيه ولاة أمرنا فإننا نتطلع منهم إلى المزيد من الحزم الذي لا يلين ضد كل من يريد ببلادنا الضياع والذين يريدون زرع بذور الفتنة في بلادنا عن طريق إخراج المرأة من حجابها وعفافها .