فاجعة حلت على أهالي تندحة في محافظة خميس مشيط، وذلك بعد اعتراف مواطن في العقد الثالث من العمر بقتل أخيه الأكبر الذي اختفى في ظروف غامظة منذ ما يقارب ال8 سنوات. وتعود تفاصيل القضية التي حصلت عليها "تواصل"، أن الجاني والمجني عليه أخوين غير شقيقين حيث كان المقتول يعمل في المنطقة الشرقية بإحدى القطاعات الأمنية، وأثناء عودته إلى تندحة وبعد مقابلته لأمه خرج لقضاء بعض الحاجات فقابله أخوه الذي يعمل محاضراً في كلية التقنية، وبعد نقاش حاد أقدم الجاني على ضرب المجني عليه ب"ماسورة معدنية" في رأسه، فسقط قتيلاً، وحاول إخفاء جريمته بدفنه في فناء منزلهم لكي يبعد الأنظار عنه. وأفادت مصادر أن القاتل سبق أن طلق زوجته بسبب ظروفه النفسية التي مر بها بعد قتله أخيه، وحاول التكتم على الجريمة ونسيانها إلا أن حالته النفسية ازدادت سوءاً، مما دفعه على تسليم نفسه والاعتراف بجريمته لمركز شرطة تندحة التابعة لخميس مشيط بعد مرور 8 سنوات على الحادثة.