بعد مضي 8 سنوات على قتله لأخيه ودفنه في فناء منزلهما الكائن في مركز تندحه11 كيلومتراً شرق محافظة خميس مشيط، اعترف أخيراً الأخ القاتل بجريمته أمام عمه الذي اقتاده مباشرةً إلى شرطة المركز، التي بدورها سجلت اعترافه وأحالته لجهة الاختصاص. وفي التفاصيل كما يرويها مساعد الناطق الإعلامي بشرطة منطقة عسير العقيد عبدالله بن ظفران أن مواطناً تقدم للجهات الأمنية معترفاً على نفسه بقتل أخيه قبل 8 أعوام -عام 1428ه- ودفنه في فناء المنزل، بعد أن اعترف أمام عمه بجريمته مطلع الأسبوع، والذي بدوره سلمه لشرطة مركز تندحه. وأضاف: دونت الجهات الأمنية اعتراف الأخ القاتل، وعند التوجه إلى الموقع الذي حدده، وجد المختصون، وخبراء الطب الشرعي والأدلة الجنائية واللجنة المشكلة لمتابعة القضية قبراً داخل فناء المنزل، وبعد حفر الموقع ظهرت جثة تعود للأخ المغدور، مشيراً إلى أن التحقيقات مازالت جارية لمعرفة ملابسات ودوافع القتل. في المقابل، أشارت معلومات حصلت عليها "الشرق" إلى أن الأخ قاتل ظل متكتماً على جريمته، ويعيش حياته الطبيعية في ظل بحث الأسرة عن شقيقه المختفي، مبينةً أن والد القاتل والمقتول متوفى، ووالدتهما تقيم في مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية مع أحد أولادها.